IMLebanon

ضابط سعودي سابق يزور إسرائيل

israel-flag-new

أعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية، اليوم الاحد، انّ ضابطاً سعودياً سابقاً قام في الايام الماضية بزيارة الدولة العبرية والتقى مسؤولاً في وزارة الخارجية الاسرائيلية.

وقال ايمانويل نحشون المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية انّ الجنرال انور عشقي التقى خلال زيارته، بالمدير العام للخارجية الاسرائيلية دوري غولد المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في فندق فخم في القدس الغربية.

وأوضح المتحدث: “التقى الرجلان في واشنطن” في الماضي، مؤكداً انّ غولد لم يكن في حينه مديراً عاماً لوزارة الخارجية.

ولا تقيم السعودية والدولة العبرية ايّ علاقات دبلوماسية.

وبحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية، فانّ اللواء عشقي، الذي يترأس مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية في جدة على البحر الاحمر، التقى ايضاً الميجور جنرال يواف مردخاي رئيس الادارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الاسرائيلية والمسؤولة عن تنسيق انشطة الجيش في الاراضي الفلسطينية.

وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية انّه ليس بامكان الضابط السابق زيارة اسرائيل من دون موافقة السلطات السعودية.

واكد الضابط السعودي السابق في مقابلة هاتفية باللغة العربية لاذاعة الجيش الاسرائيلي الاحد، انّ اسرائيل ستصنع السلام فقط عند حل الصراع مع الفلسطينيين، بالتوافق مع مبادرة السلام العربية التي اقترحت عام 2002.

وتنصّ مبادرة السلام العربية على اقامة الدول العربية علاقات طبيعية مع اسرائيل مقابل انسحابها من الاراضي التي احتلتها العام 1967، بما في ذلك هضبة الجولان السوري وتسوية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وقال عشقي: “السلام لن يأتي من الدول العربية، بل من الفلسطينيين وتطبيق مبادرة السلام العربية”.

وردا على سؤال بشأن امكانية التعاون بين اجهزة الامن الاسرائيلية والسعودية، التي انضمت الى ائتلاف لمكافحة تنظيم “الدولة الاسلامية”، قال عشقي: “على حدّ علمي، لا يوجد ايّ تعاون في مكافحة الارهاب”.

واضاف: “فيما يتعلق بالارهاب، نحن نتشارك ذات الافكار ولكنّنا نختلف على الحل”، مؤكداً انّ “الصراع الاسرائيلي الفلسطيني ليس اصل الارهاب، ولكنّه يشكل بيئة خصبة للنزاعات في المنطقة”.

والتقى عشقي ايضاً في الضفة الغربية المحتلة، اربعة نواب من المعارضة اليسارية في اسرائيل الذين يدعمون بشكل علني مبادرة السلام العربية، بحسب بيان صادر عن احدهم، وهو النائب العربي عيساوي فريج.