IMLebanon

باسيل: سنبقى نعيش ثورة السلام حتى في محاربتنا للفساد

أوضح وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، خلال لقائه أبناء الجالية اللبنانية في أوكلاند الأسترالية، أنّه “مهما أظهر اللبناني انّه عنيف بالكلام او متطرف بمبادئه، او كان مثلنا متطرفاً بحقوقه، الا أنّه يبقى عنوانا للمحبة والسلام”.

وقال: “لبنان لم يغز او احتل او سيطر على أرض الغير، او اعتدى على أحد. بل كان ولا يزال بحالة دفاع دائم عن أرضه وحريته ووجوده وكرامته، وهو قاوم دائماً. وقد مرّ على بلدنا كل انواع الاضطهاد والحصار والقتل والتجويع وأخيراً قطع الرؤوس ولم نقدم للعالم سوى السلام، ونحن كنا وسنبقى نعيش ثورة السلام، حتى في محاربتنا للفساد في بلدنا سنحاربه بسلام وبمحبة لبعضنا البعض لإصلاح دولتنا. ان نحب لبنان، فلنصنع السلام ولنحارب الفساد من أجله ولنتطرف بمحبته حفاظا عليه كدولة هذا هو مفهومنا للبنان، هو رسالة عالمية للسلام، وشعبه اينما ذهب لم يؤخذ عليه انه سكن في مخيم”.

ودعا أبناء الجالية اللبنانية في أوكلاند الى “المشاركة في مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي سيعقد في بيروت في 4 و5 و6 أيار المقبل”، وقال: “اللبناني لم يطلب ايّ شيء من أحد، بل على العكس هاجر مسلحاً بالنجاح والسلام، وهذا هو معنى لبنان. لذلك نحن نريد العمل لنعود الى لبنان ومعنا طاقة وقوة للسلام ولمحبة بعضنا البعض”.

وكان باسيل زار ولينغتون والتقى أبناء الجالية اللبنانية، وتحدث اليهم عن ميزات لبنان الثقافية والعلمية والاقتصادية رغم كل الظروف الاقليمية المحيطة به، ودعاهم الى “العودة والتواصل مع وطنهم الام”، مشدّداً على “أهمية استعادتهم للجنسية اللبنانية والارتباط بجذور أجدادهم”. كما دعاهم الى المشاركة في مؤتمر الطاقة الاغترابية في أيار.

ومن المقرّر أن يغادر باسيل من استراليا الى نيوزيلاند.