IMLebanon

ماذ قال الحريري لماكرون في برقية التهنئة؟!

وجه الرئيس الحكومة سعد الحريري برقية تهنئة الى الرئيس الفرنسي المنتخب امانويل ماكرون جاء فيها:

“سيدي الرئيس،

اسمحوا لي أن أتقدم إليكم بالتهنئة الحارة في اليوم الذي يلي انتخابكم رئيسا للجمهورية الفرنسية.

واني اشدد على توجيه التحية لانتصار الديمقراطية الواسع هذا الذي يشرف فرنسا والفرنسيين، والذي هو جزء من “رسالة إنسانية عظيمة للعالم”، رسالة الأخوة والسلام والتسامح.

ان العلاقات بين لبنان وفرنسا استثنائية. انها قصة الصداقة والأخوة مشتركة بين شعبينا وهي تعود لعدة قرون خلت، وحري بنا المحافظة عليها واغنائها. وأنا مقتنع بأننا سوف نحافظ على هذا التراث الثمين الذي أنا شديد التعلق به.

ان مساندة فرنسا المستمرة للمؤسسات اللبنانية، ودعمها الثابت للمحكمة الخاصة بلبنان، والمشاركة النشطة في اطار قوات اليونيفيل وفي ملف اللاجئين السوريين، امور ثمينة جدا بالنسبة لنا وقد ساهمت دائما في تحقيق الاستقرار في لبنان. اعرفوا أنكم ستجدون في شخصيا وبحكومتي شريكا مصمما على العمل من أجل السلام والديمقراطية والاعتدال، وعلى سيادة الدولة اللبنانية وسلامة اراضيها، واني حريص على المحافظة ونشر قيمنا والمبادىء المشتركة بيننا”.

اني اقدم لكم اصدق تمنياتي بنجاح مهمتكم في خدمة فرنسا والشعب الفرنسي، وأرجو أن تتقبلوا، سيدي الرئيس، أسمى آيات التقدير”.

الى ذلك اكد رئيس الحريري خلال ترؤسه جانبا من اجتماع اللجنة التنفيذية لتنسيق الخدمات الضرورية في المحافظات والتي خصصت اجتماعها اليوم في السراي الكبير لمحافظة البقاع إهتمامه بـ”إعادة تحريك العجلة الإقتصادية للبنانيين من خلال تحديد المشاريع الحيوية التي تحتاج إليها المناطق”.

الحريري لفت، الى أهمية مشروع الليطاني لحماية النهر والبحيرة، مشددا في الوقت نفسه على “ضرورة الإلتزام بالقانون لناحية السماح للاجئين السوريين بالعمل في القطاعات التي نص عليها القانون دون غيرها، إفساحا في المجال لعمل اللبنانيين”.

بدوره، كرر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني شكره للرئيس الحريري و”للنظرة الإستراتيجية والمبادرة القيمة التي اتبعتها الحكومة في تشكيل هذه اللجنة الفنية، إذ ان الحكومة وللمرة الأولى تكون قريبة من المواطن وهمومه وتسمعه مباشرة”. وأكد متابعة هذا العمل الموكل إليه في “الأسابيع المقبلة بالنهج نفسه والنقاش المتبع لتحقيق النتيجة الأفضل”.