IMLebanon

دعوة من الرياض إلى الحريري!

 

استقبل رئيس الوزراء سعد الحريري في السراي الحكومي القائم بأعمال السفارة السعودية وليد البخاري وعرض معه المستجدات والعلاقات الثنائية.

بعد اللقاء قال البخاري: “تشرفت بتقديم دعوة موجهة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله الى دولة رئيس الوزراء بخصوص المشاركة في مؤتمر القمة العربية-الاسلامية-الاميركية المزمع عقدها يوم 21 ايار في المملكة العربية السعودية، والهدف من القمة هو العمل على تأسيس شراكة جديدة لمواجهة التطرف والارهاب وتأسيس وتعزيز قيّم التسامح والقيّم المشتركة للعيش الافضل لمستقبل اجيالنا في المنطقة العربية.

من جهة ثانية، استقبل الحريري السفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر وجرى عرض للاوضاع العامة والمستجدات والعلاقات الثنائية.

وقال شورتر بعد اللقاء: ك”ما في لقائي مع الرئيس بري منذ بضعة أيام، بحثت مع الرئيس الحريري وقبل قليل مع وزير الخارجية جبران باسيل الموعد الوشيك للانتخابات النيابية. رحبت بالزخم السياسي الذي أعاد إحياء مؤسسات الدولة اللبنانية من خلال انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة واعادة تفعيل مجلس النواب. كما وأعاد نشاط لبنان على صعيد التواصل الدولي وكان آخره حضور لبنان القوي في مؤتمر بروكسيل الشهر الماضي. كما يعزز التعاون الثنائي القوي المستمر بين المملكة المتحدة ولبنان.

واضاف: “آمل أن يستمر هذا الزخم السياسي المستجد منذ بضعة أشهر. وفي هذا الصدد، أشرت لكل من رئيس الوزراء ووزير الخارجية الى بيانات المجتمع الدولي الأخيرة، والتي تشّجع جميع الأطراف على استخدام الوقت المتبقي للتوصل إلى اتفاق حول إطار لإجراء انتخابات سلمية وشفافة وفي موعدها. وسرّني اتفاقي والرئيس الحريري على ان يشمل القانون الانتخابي الجديد كوتا للنساء.

وختم قائلا: “هناك واحد وأربعون يوماً يفصلنا عن انتهاء ولاية مجلس النواب. لطالما افتخر لبنان وشعبه بتقاليدهم الديمقراطية. ان إجراء الانتخابات في موعدها أمر أساسي لضمان الحفاظ على ديمقراطية سليمة. ستستمر المملكة المتحدة المتابعة عن كثب النقاشات الدائرة حول قانون انتخابي جديد وموعد الانتخابات”.

والتقى الرئيس الحريري وفدا طلابيا من مدرسة”الانترناشيونال كولديج” كانوا في جولة على ارجاء السراي الحكومي واستمع الى اسئلتهم والتقط معهم الصور التذكارية.

الى ذلك، استقبل الحريري في السراي الحكومي وفدا من غرفة اوستراليا ولبنان للتجارة والصناعة برئاسة رئيس الغرفة فادي الذوقي في حضور السفير الاوسترالي في لبنان Glenn Miles.

بعد اللقاء قال الذوقي: الزيارة كانت لتهنئة الرئيس الحريري لتأليفه الحكومة، وعبرنا عن ثقتنا بالدولة وايماننا بأن الحركة الاقتصادية هي الوحيدة التي يمكن ان تنقذ البلد من مأساته، واكدنا ان لا شيء جديدا على عائلة الحريري وهذا الامر بدأ مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي استعمل سلاح الاقتصاد لانقاذ البلد ونحن نعلم ان الارهاب الاقتصادي على لبنان هو الذي سيدمر هذا البلد، وهذا ما نرفضه في بلاد الانتشار لان اي قرار يتخذ في هذا البلد يكون له تأثير علينا في الخارج.

كما أكدنا على عودتنا للاستثمار في البلد لكننا نريد فرصا حقيقية وامن وامان في المنطقة. ووجهنا للرئيس الحريري دعوة لزيارة اوستراليا لانه لم يزر استراليا اي رئيس حكومة لبناني مع العلم ان حوالي نصف مليون لبناني هو عدد الجالية اللبنانية في استراليا، وقد اكد السفير الاوسترالي على هذه الدعوة، ونأمل بتلبيتها لانها ستعطي دعما لمعنويات الجالية اللبنانية وتؤكد ان الدولة اللبنانية لم تنسانا خصوصا ان لبنان لم يعد 10452 كلم مربع بل اصبح 14 مليونا حول العالم.

وردا على سؤال، قال: “طمأننا الرئيس الحريري انه لن يحصل فراغ ومن جهتنا أكدنا له ان هذا الامر سيؤثر على ثقتنا بالدولة، ونحن نريد التدخل في الانتخابات لان اي قرار يتخذ في لبنان لا يؤثر فقط على لبنان بل على الانتشار اللبناني”.

من ناحيته قال السفير الاسترالي: ان العلاقات بين استراليا ولبنان متينة جدا وقد كان ذلك جليا خلال لقائنا الرئيس الحريري مع وفد كبير من رجال الاعمال من مختلف انحاء اوستراليا وبالطبع تحدثنا مع دولته عن تدعيم العلاقات الثنائية والتزامها حرية وازدهار لبنان، وكان ما سمعناه من الرئيس الحريري منسجما لجهة النقاش الحاصل حاليا فيما يتعلق في الانتخابات واهمية اجرائها بالنسبة لمستقبل لبنان، ونحن ندعم هذا الامر بشكل كبير كما ان اجراء هذه الانتخابات والتوصل الى اتفاق بشانها امر مهم جدا للشعب اللبناني ولاستقرار وازدهار لبنان ايضا.

واستقبل الرئيس الحريري وزير العلاقات الخارجية في كوبا Marcelin Medina Gonzales  وعرض معه الاوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين لبنان وكوبا.

ومن زوار الرئيس الحريري  رئيس المحكمة العسكرية العميد حسين عبد الله.