تحقيق IMLebanon:
بعدما تم إكتشاف موهبتها بالصدفة، ها هي الطالبة اللبنانية ريم ترشيحي التي تبلغ من العمر 15 عاما تحقق رقما قياسيا عبر إحتلالها المرتبة 24 عالميا وحلولها في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط بعد تمكنها من حفظ 10 آلاف رقم “Nombres Décimaux de Pi” بحيث عددت تلك الأرقام بمدة ساعة و6 دقائق تقريبا وهو رقم قياسي جديد يسجل في سجلها!
موقع IMlebanon وبعد ان تناول موهبة ريم سابقاً وتحديدا في شهر آذار حيث تمكنت ريم من حفظ 500 رقم، اما اليوم وبعد التمرين والمتابعة ها هي اليوم تحقق رقما جديدا من خلال حفظها 10 آلاف رقم تم تسجيلها رسميا على الموقع الرسمي لتلك المسابقة.
فكيف تمكنت ريم من التوصل الى هذا العدد الكبير من الأرقام؟ وما هي الخطوات التالية في مسيرتها؟
الأولى في الشرق الأوسط… و20 ألف رقم!
أستاذ مادة الرياضيات في مدرسة القلبين الأقدسين في طرابلس جورج عبدو الذي اكتشف موهبة ريم بالصدفة وقرر تطوير قدرتها على حفظ أرقام الـPI يؤكد في حديث لـIMlebanon أنه “بعدما تمكنت ريم من حفظ 10 آلاف رقم، تواصل مع وهو المسؤول عن الموقع الرسمي لأرقام الـPI في المانيا. ويقول: “أبلغني بالشروط التي يجب اتباعها لكي يتم التأكد رسميا من موهبة وقدرة ريم، فكان هناك أوراق رسمية يرديدنا ان نقدمها إليه بالإضافة الى توكيل محامين ولجنة تتابع الموضوع، فنفذنا ما طلب منّا وتوصلت ريم الى تسميع 10 آلاف رقم بمدة ساعة و6 دقائق وأرسلنا له الفيديو بحيث قام بتفحّصه ليتأكد انها لم تخطئ بأي رقم”.
ويكشف عبدو عن أن “ريم أصبحت اليوم على معرفة بـ20 ألف رقم وإذا قامت بتسجيل تلك الأرقام أمام لجنة ومحامين كما فعلت فستتقدم مرتبها بشكل كبير وتصل الى المرتبة 11 أو 12 عالميا، إلا انها توقفت عن حفظ الأرقام بعدما رأت ألا إهتمام بالموضوع من قبل المعنيين في لبنان، ولكن اليوم بعد حلولها بالمرتبة 24 عالميا قد تتشجع وتتحمس قليلا من أجل المواصلة”.
عبدو يلفت الى ان “المدرسة أرسلت كتابا الى وزارة التربية والمدير العام فادي يرق لنرى إذا كانت مهتمة بهذا الإنجاز لان ريم هي الوحيدة في الشرق الأوسط التي حققت هذا الرقم”، آملاً ان يكون هناك اهتماما بالموضوع لان موهبة كهذه يجب ألا نضيعها وتذهب هدرا وعلينا تشجيع ريم لتواصل حفظ الأرقام وتحقيق رقم قياسي جديد”. ويشدد عبدو على أن “هذا الامر مهم جدا للبنان خصوصا أن ريم تبلغ من العمر 15 عاما ونحن لن نتركها وسنواصل متابعتها لكي تحقق نتائج أفضل”.
ونحن بدورنا نناشد وزارة التربية دعم ريم وموهبتها وقدرتها الخارقة، فدعم هذه المواهب قد يقدم صورة ايجابية عن لبنان بعيداً عن صور النفايات والازمات التي نصدرها للعالم!
تحقيق IMlebanon: موهبة لبنانية فريدة تحطّم الأرقام العالمية… فهل تدخل “غينيس”؟