IMLebanon

مصادر قائد الجيش: قهوجي لا يريد اي منصب ولكنه لا يتهرب من المسؤولية

مع استمرار اعتراض التيار الحر على التمديد للقيادات العسكرية وتهديده ب تحرك متدرج لقلب الطاولة، نقلت قناة ام. تي. في عن مصادر قائد الجيش ان العماد قهوجي لا يريد اي منصب، وفي الوقت عينه لا يتهرب من أي مسؤولية يكلف بها، لافتة الى ان مشكلة قيادة الجيش والتسريح ليست عنده بل عند السياسيين.

واعربت المصادر عن استغرابها من تذرع التيار الوطني الحر بالمبادئ لرفض التمديد، متسائلة اين المبادئ في التمديد لمجلس النواب؟ فليذهب التيار الى مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية.

تحرك متدرج

وذكرت قناة LBC نقلا عن مصادر مطلعة على اجتماع العماد ميشال عون ووزراء ونواب التكتل، ان الامور متجهة الى قلب الطاولة على الجميع في تحرك متدرج. ورجحت ان تكون الانطلاقة بعد اجتماع التكتل اليوم، مشيرة الى ان الامور قد تستهل بمقاطعة وزيري التيار للحكومة ابتداء من جلسة الخميس.

وقد قال النائب ابراهيم كنعان امس اذا كانت كل المكونات غائبة عن جلسات الحكومة المقبلة، تكون فضيحة الفضائح اذا عقدت جلسة بغياب كل هذه المكونات.

وقالت مصادر وزارية ان جدول اعمال الجلسة حافل بالقضايا الهامة الإدارية والمالية والإنمائية والتربوية ما سيحول اذا ما قرر الوزيران المقاطعة، دون بت الكثير من القضايا البارزة التي تعني وزاراتهم.

واضافت ان على جدول الاعمال 127 بندا من بينها تعيين رئيس الجامعة اللبنانية من ضمن الأسماء الخمسة سيطرحها بو صعب على المجلس من بين الذين فازوا في الإنتخابات الجامعية، ومشروع مرسوم لتمديد تعيين الدكتور معين حمزة امينا عاما للمجلس الوطني للبحوث العلمية.وعلى جدول الأعمال ايضا قضايا تتصل بمشاريع لوزارة الأشغال العامة والنقل وأخرى قضائية وإدارية ومالية تعنى بنقل اعتمادات الى العديد من الوزارات وهبات مختلفة.

اعتصام الحركة العلمانية

في هذا الوقت، نفذت الحركة العلمانية اعتصاما في وسط بيروت امس تخللته مشادات مع قوى الامن بعدما حاول المعتصمون ازالة العوائق الحديدية في ساحة رياض الصلح للتقدم باتجاه السراي.

وقد انتشرت قوات مكافحة الشغب امام السراي الحكومي، بعد محاولات فاشلة من المعتصمين بالتعاون مع حراك المتعاقدين الثانويين، للتقدم من الشريط الشائك. وتم قطع السير باتجاه رياض الصلح.