IMLebanon

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة في 21/3/2013

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

الام في ربيع الحياة لا تطلب شيئا لنفسها وانما هي تطلب الامن لعائلتها، والامن مفقود في طرابلس وفي المناطق الحدودية شمالا وبقاعا حيث القصف والقهر، وجنوبا حيث التربص الاسرائيلي.

وهذا الامر لم يكن بعيدا عن الادراك في الدعوة الرئاسية للحوار في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي. فعنوان هذا الحوار الاستراتيجية الدفاعية في مواجهة العدو الاسرائيلي، والارهاب والسلاح المستشري في الداخل.

وفي طرابلس خمسة قتلى جدد والحصيلة في الجولة العشرين للقتال العبثي اكثر من ستة وعشرين قتيلا واكثر من مئة وخمسين جريحا.

وينتظر ان تعتني بالناحية الامنية جلسة مجلس الوزراء الاولى التي تنعقد بعد القمة العربية في الكويت، لكن قد يكون هناك اجتماع للمجلس الاعلى للدفاع لاقرار خطة امنية لطرابلس وخطة للحدود الشمالية والبقاعية.

مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في

ماذا بعد اجتياز قطوعي تأليف الحكومة وإنجاز البيان الوزاري؟ والى أين يتجه الوضع في لبنان؟ المعطيات على الارض في طرابلس وعكار لا توحي بالثقة، ولا تنبئ بأن تغييرا جوهريا سيطرأ على المشهد المحلي. ففي عاصمة الشمال الجولة العشرون مستمرة، وهي أدت اليوم الى سقوط ستة قتلى ليرتفع العدد منذ بدء الجولة الى ثلاثة وعشرين قتيلا اضافة الى حوالى مئتي جريح. أما في عكار فالهدوء الحذر هو المسيطر في ظل تخوف من الآتي على كل المستويات: أمنيا واجتماعيا وانسانيا نتيجة ازدياد تدفق اللاجئين السوريين. والملف المتفجر للاجئين سيكون على رأس اولويات الحكومة الجديدة التي يرجح ان تعقد جلستها الاولى يوم الخميس المقبل، وفيها ينتظر ان يتم تعيين نواب جدد لحاكم مصرف لبنان باعتبار ان ولاية الحاليين تنتهي في 31 الجاري.

الى الملف الحكومي يحضر ملفان بدءا من مطلع الاسبوع المقبل: ملف الحوار وملف رئاسة الجمهورية. في الملف الاول الدعوات وجهت الى الشخصيات التسع عشرة التي شاركت في الجلسة الاخيرة للحوار، وقد اضيف الى اللائحة اسم الرئيس تمام سلام كرئيس للحكومة. أما رئاسة الجمهورية التي يبدأ استحقاقها الدستوري يوم الثلثاء المقبل فبوشرت الاتصالات التمهيدية بشأنها، وينتظر ان تتعزز هذه الاتصالات الاسبوع المقبل إن في قصر بعبدا او في عين التينة.

اضافة الى الاستحقاقات المحلية يحضر الاسبوع المقبل استحقاق اقليمي يتمثل في القمة العربية التي تنعقد في الكويت، وفيها سيؤكد لبنان على لسان رئيس الجمهورية تمسكه باعلان بعبدا ووجوب تحييده عن الازمة السورية والتزامه النأي بالنفس.

لكن قبل تفصيل العناوين السياسية والامنية اليومية نتوقف عند راهبة تحولت ظاهرة، وبينت عبر مشاركتها في برنامج “ذو فويس” بطبعته الايطالية ان من يكرس حياته للرب يجب ان يزرع الفرح. فالله محبة، والمحبة تفرض نشر السعادة بين الناس.

مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان

طالت جولة طرابلس هذه المرة الجرح ينزف ضحايا على مدار الساعة. لا مساع ولا تحركات في عاصمة الشمال لاخراج المزيد من دوامة العنف. المواطن يدفع الثمن دما وقلقا، وحده الجيش في الميدان يتحرك ما بين شارع وشارع للرد على مصادر النيران، لم يرهبه رصاص اطلق على حواجزه ودورياته فأصيب له اربعة عسكريين بجروح. المسلحون استهدفوا المسلحين تظللهم حملات سياسية موجهة ضد المؤسسة العسكرية، وكأن المعركة فتحت ضد الجيش، ادواتها مسلحوا المحاور في عاصمة الشمال، لكن اللبنانيين رسموا الخط الاحمر حول الجيش يرددون ما قاله الرئيس نبيه بري جيشنا على حق حتى لو كان ظالما.

سياسيا، انطلقت حكومة المصلحة الوطنية عمليا بعدما باتت كاملة الاوصاف، ودخل رئيسها تمام سلام السرايا اليوم مكتمل الصلاحيات يصرح بأن حكومته حكومة اولويات وليس معجزات.

الاولوية عند اللبنانيين امنية بعد هرب مئات المسلحين من الحصن السورية الى شمال لبنان، فكيف ستتصرف الحكومة؟

وفي لبنان جاءت زيارة وزير خارجية مصر حاملا رسالة تفيد ان القاهرة استأنفت دورها العربي والعروبي. ومن بيروت حدد الوزير المصري اولوية محاربة الارهاب والتطرف الذي ازداد في العالم العربي. واذا كانت سوريا تستكمل بنجاح حربها ضد المسلحين فإن خطر الارهاب بات هاجسا يرصد في الاعلام الدولي كما كتبت صحيفة الاندبندينت البريطانية اليوم.

اميركيا، نأي بالنفس عن الازمة الخليجية والغاء الجولة التي كانت مقررة في الخليج بسبب التوتر في المنطقة واقتصار زيارة الرئيس باراك اوباما على السعودية للقاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ختام الجولة الاوروبية، بينا كان العالم ينشغل بحرب العقوبات بين الغرب وروسيا.

الاتحاد الاوروبي يزيد في فرض العقوبات واندفاع فرنسي كالعادة ضد الروس كما حصل تماما مع سوريا، لكن موسكو مضت قدما ووقع القيصر فلاديمير بوتن مرسوم ضم جمهورية القرم الى الاتحاد الروسي.

الازمات تتزايد وبدت تركيا تتدرج يوما بعد يوم نحوها فتنشغل بالداخل وتتوسع الهوة بين رئيسها عبدالله غول ورئيس وزارئها رجب طيب اردوغان. انها المرحلة الجديدة.

مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي

إنتهى أسبوع الثقة ليبدأ بعد أيام اسبوع انطلاق الاستحقاق الرئاسي دستوريا… لكن بين الثقة والاستحقاق مسافة غير قصيرة من الارتباك الامني يمتد من طرابلس إلى البقاع ويلامس بيروت أحيانا.

كل هذه الملفات ستكون مدرجة بشكل أو بآخر على طاولة الحوار في طبعتها الثالثة، في الحادي والثلاثين من هذا الشهر، وفي الانتظار فإن الانظار ستكون موجَّهة الاسبوع المقبل إلى عين التينة أو ساحة النجمة، حيث أن رئيس مجلس النواب سيبدأ في استكشاف آراء الكتل في ما خص الإستحقاق الرئاسي.

في هذه الاثناء، إستمرت أعمال القنص في طرابلس حيث ان كل المعالجات لم تثمر في انحسار التصعيد الذي يبدو أنه مرتبط بأجندة لا علاقة لها بمسار العمل الحكومي.

في الشأن السوري، تتواصل القراءات عن سقوط يبرود، ومن بين هذه القراءات ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية التي كشفت أن اتفاقا بين النظام والمسلحين قضى بأن يوفِّر النظام ممرا إلى المسلحين لينسحبوا إلى لبنان.

مقدمة نشرة اخبار “المستقبل

وفي عيدهن ايضا انهمرت دموع الامهات والزوجات الثكالى في الشمال والبقاع. فالقاتل ابقى يده على الزناد ليمعن قتلا ودمارا في عاصمة الشمال طرابلس، وليقتل مواطنين في وادي عنجر، في وقت كانت الحكومة تنطلق في يوم عملها الاول بعد نيل تقة المجلس النيابي.

والحكومة التي تواجه الامن المهزوز والاستحقاقات السياسية الداهمة في مقدمها الانتخابات الرئاسية، لاقاها رئيس الجمهورية ميشال سليمان بدعوة هيئة الحوار الى الانعقاد في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي لمتابعة البحث في الاستراتيجية الوطنية للدفاع.

في نص الدعوة تأكيد على نهج الحوار للتوافق على كيفية مواجهة المخاطر المحدقة بلبنان، وفي مقدمها المتأتية من العدو الاسرائيلي والارهاب والسلاح المنتشر عشوائيا.

مقدمة نشرة أخبار ال “أو تي في

نالت الحكومة الثقة فإلى العمل سر. التحديات عديدة والوقت قصير لذا المطلوب تحديد الأولويات وفي مقدمها الأمن الذي بقي في واجهة الإهتمامات حتى لا تتحول حكومة المصلحة الوطنية الى حكومة ملء الفراغ، ولا سيما الرئاسي منه. الأمر الذي رفضه رئيسها تمام سلام، لا معجزات بل المطلوب ترسيخ التفاهمات لفتح مرحلة جديدة في البلاد في ظل تنامي الوجود التكفيري والخوف من إستغلال هذا الواقع السياسي المشرذم لضرب الأمن والإستقرار، كما تنبه مصادر دبلوماسية عدة.

هذه المرحلة الجديدة أشار اليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري عندما أعلن “أنه سيبدأ إتصالاته مع الكتل النيابية في الخامس والعشرين من الجاري، موعد بدء المهلة الدستورية للانتخابات الرئاسية لتحديد موعد لجلسة إنتخاب رئيس الجمهورية المقبل”.

أمنيا، ما زال الإهتمام منصبا على الوضع في عرسال وعكار ووادي خالد وطرابلس النازفة التي تعيش يوميا هاجس الأمن والنار، الأمر الذي يستدعي تنشيط الخطة الإنقاذية التي دعا لوضعها رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون.

أما في سوريا فيواصل الجيش السوري إنجازاته في المناطق المحاذية للحدود اللبنانية، وآخرها إستعادة قلعة الحصن آخر معقل لمسلحي النصرة في ريف حمص الغربي.

دوليا، شهدت المواجهة بين واشنطن وموسكو من بوابة أوكرانيا والقرم، تصعيدا جديدا تمثل بالعقوبات المتبادلة بينهما، ما يؤشر الى مدى التأزم بين العملاقين.

مقدمة نشرة أخبار “المنار

تخطى لبنان مرحلة تشكيل الحكومة على مصلحة وطنية، وتخطى جلسة منحها الثقة بعد عراضات وخطابات وسجالات، وإنصرف الناس لإحياء عيد اليوم بفعل تحد للمخاطر الأمنية والتهديدات الإرهابية، لكن مشهد التفاؤل لم يكتمل بفعل الإنفلات المسلح في طرابلس وإنفلات بعض الحدود في الشمال مع الفرار الكبير للجماعات التكفيرية من قلعة الحصن.

تدفق الإرهابيين الهاربين من بقايا جند الشام من لبنانيين وسوريين وآخرين مستوردين نحو عكار، فتح المنطقة على إحتمالات تحولها الى قنبلة موقوتة.

أما العبوات الموقوتة ضد الجيش ودورياته فقد شكلت حالة خطيرة مستجدة في طرابلس، حالة لا تبدو عابرة ولا إرتجالية كما الإعتداءات السابقة على الجيش، بل إستهداف ممنهج يحتاج الى جرأة لقرار الإعتداء وجهات لديها إمكانية الرصد والتفخيخ والتنفيذ. عبوة جديدة إنفجرت بدورية للجيش في البحصاص بعيدا عن محاور القتال التقليدية. وعلى المحاور كان تطور خطير مع قصف جبل محسن بقذائف الهاون.

إقليميا، تعددت القراءات الإسرائيلية للعمليات الأخيرة في الجولان ومزارع شبعا، وخلص معظمها الى أن “حزب الله” وسوريا منعا إسرائيل من تعديل معادلة الردع، في ظل إنجازات جوهرية للجيش السوري وحلفائه، وتعزز الموقع الدولي لروسيا حليفة دمشق مقابل ضعف الولايات المتحدة، ضعف قد تكون إحدى نتائجه عدول الرئيس الأميركي عن جولته الخليجية التي كانت مقررة نهاية الشهر، والتي عليها عول الكثيرون لتغيير وقائع ومعادلات.

وعلى هامش جولته الأوروبية ولمتابعة الأزمة الأوكرانية، سيكتفي أوباما بلقاء الملك السعودي حسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.

مقدمة نشرة اخبار “الجديد

الجيش في عين الجولة العشرين.. يدفع عنه وعن أبناء طرابلس.. يستهدف سياسيا تحت سقف البرلمان. فيفتل قادة المحاور عضلاتهم ويحصلون على الثقة لضرب جنود مؤسستهم العسكرية وينصبون لهم العداء والعبوات لفرض واقع جديد على الجولة المحصنة. ثلاث وعشرون ضحية.. والعداد يسحب أرواحا ويكرس الخوف ويسد شرايين المدينة. ويخطف أطفالا كانت أعمارهم تحصى بعدد الجولات… تذهب حكومات وتجيء حكومات. والقتال يحفر عميقا بين التبانة وجبل محسن.. لكنه هذه المرة يأخذ شكل استدراج الجيش وإرباكه في معركة يراد منها إلهاؤه عن دخول المسلحين من قلعة الحصن السورية إلى سهل وادي خالد وإقامة ريف للمسلحين في الشمال… الجيش أصبح هدفا.. هكذا يقولها عسكريون على الجبهة. وهكذا يصورها أحد قادة المحاور في شريط فيديو يوزع على المقاتلين ويظهر آليات الجيش ومواقع تمركزها مع الدعوة إلى ضربها. وتقول مصارد عسكرية للجديد: إنهم يحددون لنا طريقة الرد وبأي سلاح نرد.. يرسمون لنا خريطتنا العسكرية ويريدون منا أن نقبض على آل عيد.. وهذه صلاحية القضاء وليست صلاحيتنا.. لقد تكاتفوا علينا في حفلة جنون غير مسبوقة واللافت أن المجتمع المدني في طرابلس قد انضم إلى أصوات قادة المحاور وبعض نواب الشمال وهم وجهوا دعوة ملغمة إلى الاعتصام غدا أمام سرايا المدينة. أول بنودها: هيبة دولة وعدالة ومساواة وخطة طوارئ إنمائية، لكنها مذيلة بالدعوة إلى تغيير المسؤولين الأمنيين والعسكريين في المدينة. لكن هيئات المجتمع المدني ونقابات المهن الحرة لم تضمن اعتصامها أي دعوة مماثلة إلى تغيير قادة المحاور في طرابلس. كي تكتمل عدالة المعتصمين…

سياسيا، المشهد مرهون بالأمن وعوامل تطوره وانعكاسه على الاستقرار والاستحقاق الرئاسي. وحتى إن انتخاب الرئيس أصبح مشروطا بقدرته على ضرب الإرهاب. وهذه تباشير التدخل الأميركي في الانتخابات الرئاسية في لبنان. ففيما لم ترشح واشنطن اسما ولم تمارس عادة التفضيل، لفت أنها تضع للرئيس رسما تشبيهيا مع دفتر شروط نموذجي. ومن نقاطه بحسب رؤية السفير ديفيد هيل أن يكون رئيسا قويا يمكنه أن يبني التوافق بين اللبنانيين. ويعالج مسألة تدفق اللاجئين السوريين والارهابيين والمقاتلين الاجانب الذين يعبرون من سوريا الى لبنان. أي ان أميركا تريد رئيسا لضرب الارهاب. وهنا يسقط جعجع من اللائحة لكون ترشيحه من أساسه لم يأت الا لضرب الارهاب الرئاسي القادم من صوب الرابيه.