IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 25/3/2014

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان

قمة الكويت عرضت قضايا الأمة في كلمات رؤساء الوفود، وهي ان ركزت على سوريا فإنها تناولت المشكلة القطرية – الخليجية، والأمير تميم تحدث بالحسنى عن مصر، والرئيس سليمان تنقل بين أمير قطر والرئيس المصري الموقت، كما التقى مسؤولين آخرين.

وبدا حضور لبنان جديا في كلمة الرئيس سليمان وفي الصرخة التي أطلقها وفيها ان النازحين السوريين بلغ عددهم نسبة الاثنين والثلاثين بالمئة.

كذلك لبنان كان حاضرا في كلمتي أمير الكويت وولي العهد السعودي اللذين أبديا ارتياحا لتأليف حكومة لبنانية جديدة، إضافة الى كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية الذي دعا إلى مساعدة لبنان في إيواء النازحين، فيما حذرت كلمة الابراهيمي من ارتدادات أزمة سوريا على لبنان والمنطقة.

وفي بيروت برز لقاء الرئيس بري مع الرئيس السنيورة، وسط مواقف داعية إلى انجاز الاستحقاق الرئاسي. وهذا الأمر ركز عليه الرئيس سليمان في القمة العربية بتأكيده تداول السلطة في الموعد المحدد تماشيا مع الدستور والديموقراطية.

وفي القمة، وأثناء القاء رئيس “الائتلاف السوري” كلمته، غادر الوزير علي حسن خليل القاعة ورد السبب إلى قناعته.

وفي الكويت دعا الرئيس سليمان إلى انعقاد المجلس الأعلى للدفاع عند السادسة من مساء غد.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن

نجحت الكويت وفشل العرب.

قمة عربية في ظروف استثنائية، اجتازت فيها دولة الكويت كل المطبات ولمت الشمل العربي لساعات. الكويت سعت وجمعت، لكن العرب مشتتون في خلافاتهم على مساحات حساباتهم، في الخليج تباين، مصر مشغولة بداخلها، أولوية العراق، أمن السودان مهدد، اليمن أزمة مفتوحة، سوريا جرح نازف، واهتمامات العرب بفلسطين لا ترتقي لحجم القضية المركزية.

القمة اتخذت شعار “تضامن لمستقبل أفضل”، لكن مستقبل العرب بات مرهونا بحل الأزمات، في الاولوية سوريا المغيبة عن الجامعة العربية، مقعدها شاغر في القمة وأزمتها حاضرة، مع إقرار عربي هذه المرة بأن تأثير الأزمة تخطى الحدود العربية والاقليمية إلى مساحة العالم. أمام هذا الاقرار لا قيمة لكلام أحمد الجربا، رغم ادعائه البطولات الوهمية والتهجمات السياسية ضد قوى لبنانية. عضو الوفد اللبناني الوزير علي حسن خليل انسحب من القاعة عند كلمة الجربا، انسجاما مع قناعاته والتزاماته، وخيرا فعل.

داخليا، إنه زمن الاستحقاق الرئاسي، الرئيس نبيه بري أكد لل”ان بي ان” ان المعطيات الداخلية حي التي تقرر والخارج سيتخذ القرار بناء على تلك المعطيات. رئيس المجلس يسعى لتأمين الأجواء المناسبة لجلسة الانتخاب بمعزل عن لعبة الأسماء، فيما قوى الرابع عشر من آذار بدأت تطرح أسماء، سمى أربعة منها النائب أحمد فتفت اليوم: سمير جعجع، أمين الجميل، بطرس حرب وروبير غانم.

في معراب، كان رئيس “القوات” يعلن ان معركة انتخابات الرئاسة هي معركة الرابع عشر من آذار. وفي بيت “الكتائب” افتعل سامي الجميل حدثا لا مكان له في حسابات اللبنانيين، سواء استقال من اللجنة المركزية لحزبه أم لم يستقل، فهل هي مزايدات أبعد من بيت “الكتائب” في فترة الاستحقاق الرئاسي؟ أراد الجميل ان يقنع اللبنانيين ان قرار الثقة للحكومة قرار حزبي وليس باسمه الشخصي، حتى جاءت الاستقالة من اللجنة المركزية، فهل اقتنع أولا الكتائبيون؟

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار

ما حصل في الكويت اليوم، قمة عربية وليس اجتماعا آخر بملف واحد واتجاه واحد وخطاب واحد.

القمة العربية الخامسة والعشرون بدت كأنها أحد مؤتمرات من يسمون ب”أصدقاء سوريا”، وجلسة الافتتاح التي رتبت فيها الكلمات بصدارة سعودية – قطرية ورعاية خاصة لأحمد الجربا، أظهرت القمة في شقها الأول حلقة من حلقات اجتماعات الفنادق ل”الائتلاف السوري” المعارض وخطاباته المكررة عن قلة حيلة الثوار والبراميل المتفجرة والحقد الطائفي.

كمن يحاضر في البراءة، تهميش لقضية فلسطين كما العادة، وتغافل عن الخلافات والصراعات البينية والداخلية الخليجية والمشرقية والمغربية. والمخرج هروب إلى الأمام واختراع مصيبة تجمع اسمها سوريا. عقاب سياسي نجح شكلا في الابقاء على سوريا في مرمى التهديد، لكنه في المضمون أبقى على المقعد السوري شاغرا، محبطا ما توسله الجربا، بعد رفض لبناني – عراقي – جزائري وتحفظ مصري.

لولا خروج وزير المال احتجاجا على تخرصات الجربا وتجاوزاته، لبدا الوفد اللبناني وغيره من الوفود، شهود زور في محفل اتهام وتطاول.

قمة انتهت قبل ان تبدأ. وما بدأ اليوم في لبنان، المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، رئيس يجمع الجميع على ضرورة أن يكون قويا. فالرئيس العتيد يجب ان يكون قادرا على تحمل مسؤولياته الوطنية بالشكل الفعلي، قال البطريرك الراعي. والرئيس يجب ان يتخذ مواقف جريئة، قال رئيس “القوات”.

إذا الأصوات في قمة الكويت كانت تنادي بالتسلح في سوريا ومد المسلحين بما يمد من عمر الأزمة، أولوية لم تعن نازحة سورية إلى لبنان، فأضرمت النار في نفسها أمام مقر الأمم المتحدة في طرابلس، بسبب ما وصفته بإذلالها كما كل النازحين السوريين.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في

مريم الخولي ورقية منذر، اسمان – رمزان يختصران معاناة المرأة في لبنان والشرق. مريم لاجئة سورية صبت البنزين على جسدها وأضرمت النار فيه، بعدما علمت ان اسم عائلتها شطب عن لوائح المساعدات التي تقدمها الأونروا، وان أولادها قد يتعرضون للجوع. أما رقية الحامل بجنينها البالغ من العمر شهرا ونصف الشهر، فقتلت برصاصة باردة عشية عيد الأم، لأنها طلبت الطلاق احتجاجا على ضربها المتكرر أمام اطفالها.

هي المرأة في الحالين. المرأة – الأم والمرأة – الزوجة، تعطي من روحها ومن قلبها ومن حياتها، وفي الحالين هي الضحية المستلبة. فاذا كانت قوانين الحرب هي التي أدت بمريم إلى ان تحرق نفسها، فأين قوانين السلم التي تحمي رقية من العنف الأسري والتعنيف الزوجي الذكوري؟

سياسيا: الأنظار بدأت تتركز على الاستحقاق الرئاسي الذي انطلقت مهلته الدستورية اليوم. واللافت ان اللجنة الثلاثية التي شكلها الرئيس بري لإجراء مشاورات مع رؤساء الكتل، جاءت تحريرية تنموية، أي ان اعضاءها من تكتل الرئيس بري. وهو أمر يستدعي سؤالا بديهيا: فهل الرئيس بري يقارب الملف الرئاسي كرئيس مجلس نواب أم كرئيس تكتل؟

في الكويت إشكالية أخرى أثارها حامل أسرار بري الوزير علي حسن خليل، الذي انسحب من جلسة الافتتاح عندما بدأ رئيس “الائتلاف الوطني السوري” المعارض بالقاء كلمته. فهل يحق لوزير عضو في وفد رسمي ان يتفرد بقراره، وان يتجاوز موقف رئيس الجمهورية؟

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في

تحت شعار “التضامن العربي”، التقى قادة العرب في قمة الكويت، في محاولة لرأب الصدع بينهم، وكانت سوريا الغائب – الحاضر الأكبر في القمة. السعودية رأت من جهتها ان المأزق في سوريا يتطلب تغيير موازين القوى على الأرض، ما يعتبر إقرارا سعوديا بأرجحية وضعية النظام السوري.

العماد ميشال عون كانت له حصته في القمة، حيث شكره أمير الكويت على كلمته فيها، وكان يقصد بالطبع الرئيس ميشال سليمان الذي أكد التزامه بالمهلة الدستورية لانتخابات الرئاسة الأولى، وضرورة مساعدة لبنان في قضية النازحين السوريين.

وبانتظار عودة الرئيس والوفد المرافق له من الكويت، فإن كل الملفات معلقة حتى يوم الخميس حيث من القرر أن يعقد مجلس الوزراء جلسة حافلة بالبنود المدرجة على جدول أعماله.

وحده ملف الانتخابات الرئاسية بقي حاضرا، لا سيما لجهة مواصفات الرئيس المقبل، التي ذكر العماد عون عبر “تويتر” بأن اللبنانيين لا يريدون رئيسا يتوافقون عليه بل رئيسا يوفق بينهم، فيما دعا تكتل “التغيير والاطلاح” لعبور آمن إلى الاستحقاق الرئاسي، معتبرا ان الأمن وسلسلة الرتب والرواتب من أولويات الحكومة والمجلس.

لكن قبل الدخول في شؤون وشجون القمة العربية، لا بد من التوقف عند بوعزيزي لبنان، فوزي نخلة، الذي أحرق نفسه في بلدة عانا احتجاجا على كيد الاقطاع واستنكار التعاطي الانتقائي، بعد ان أصدر وزير الداخلية نهاد المشنوق قرارا قضى بختم محطة الوقود التي تعتاش منها عائلته بالشمع الأحمر، فيما على مساحة أمتار محطات تعمل من دون أي مسوغ قانوني، ولكن من ضمن المحطات المحظية والمحمية سياسيا، السؤال: هل فعلا السلطة قوية فقط على الأوادم وأين هي من ممارسات “الشبيحة” في أكثر من مرفق وبلدة؟ وأين هي من عصابات الخطف و”التشليح”؟ وأين هي من مافيات التزوير والتلاعب حتى بلقمة المواطن؟ وأين هي من السمسرات والخوات؟ أين هي من “داعش” و”النصرة” والمربعات الأمنية؟

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي

الاسم الأول: فوزي نخلة. لبناني منذ أكثر من عشر سنوات. أقدم على إحراق نفسه في بلدة عانا في البقاع الغربي، بعدما ضاقت أمامه سبل العيش.

الاسم الثاني: مريم عبد القادر. امرأة سورية هربت من نار الحرب إلى جحيم النزوح. لم تتردد هي الأخرى في إحراق نفسها في مدينة طرابلس، احتجاجا على عدم حصولها على مساعدات.

الاسم الثالث: رقية المنذر. أضيفت هذه الأم لولدين التي كانت حاملا، إلى لائحة ضحايا العنف الأسري، بعدما قتلت رميا بالرصاص من قبل زوجها.

الاسم الرابع: مجهول الهوية. تلميذ في منطقة الزهراني أجبر من قبل أستاذه على تلقي العقاب ضربا بالعصا، وانتشرت صورته باكيا على مواقع التواصل الاجتماعي.

كل هذا العنف والقهر اللذين طفيا على السطح في يوم واحد، ليسا إلا جزءا يسيرا من الجنون الذي يضرب المجتمع اللبناني. جنون لا يضاهيه إلا العجز عن مواجهته من قبل نواب خذلوا المرأة وحمايتها، وما زالوا يجرجرون إقرار سلسلة الرتب والرواتب. فهل ينجحون، على الأقل، في إنقاذ رئاسة الجمهورية، والإصرار أيا تكن الظروف على النزول إلى البرلمان وإسقاط ورقة في الصندوق؟

رئيس الجمهورية، ميشال سليمان، وعد من الكويت بالعمل على إنجاز الانتخابات، في كلمته أمام القمة العربية التي طغى عليها الهم السوري. لكن سوريا التي حضرت في الكلمات، بقي مقعدها شاغرا، وهو ما رأى فيه رئيس “الائتلاف الوطني” المعارض، أحمد الجربا، تشجيعا للنظام السوري على المزيد من القتل.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل

كل المحافل السياسية المحلية تضج بالاستحقاق الرئاسي في اليوم الأول من المهلة الدستورية. وكل الجهات تنتظر مسار البرلمان في مواجهة الاستحقاق.

فرئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي كان شكل لجنة من كتلة “التحرير والتنمية” لاستطلاع آراء الكتل والقوى السياسية من الانتخابات، وبعد اتصالات ومشاورات، وجه دعوة أيضا لهيئة مكتب المجلس للانعقاد الخميس المقبل للبحث في القضايا التشريعية، وفي دور هيئة مكتب المجلس في التحضير للاستحقاق الرئاسي.

وليس بعيدا عن هذه الأجواء عقد في عين التينة اجتماع ضم الرئيس نبيه بري والرئيس فؤاد السنيورة، تم خلاله البحث في القضايا الساخنة رئاسية وبرلمانيا وأمنيا.

وفي ظل تأكيد رئيس الجمهورية ميشال سليمان في كلمته في القمة العربية في الكويت، على أهمية الانتخابات الرئاسية في موعدها، وعلى أهمية تحييد لبنان عن الصراعات، كان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يؤكد على أهمية تداول السلطة وفقا للدستور، داعيا إلى الالتزام بالمصلحة الوطنية وتفعيل المؤسسات الدستورية بالممارسة الديموقراطية.

ووسط هذا كله، وجه الرئيس سليمان دعوة للمجلس الأعلى للدفاع إلى الاجتماع يوم غد في القصر الجمهوري، لدرس الوضع الأمني في البلاد، في ضوء الاجتماعات التي عقدت في اليومين الماضيين وضمت وزيري الدفاع والداخلية وقادة الأجهزة الأمنية.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد

قمة الكرسي الفارغ أقامت سوريا ولم تقعدها.. وعليك عيني يا دمشق. فبعد تتويج المعارضة ممثلا سوريا في الدوحة، ومنحها كرسيا محشوا بالدعم على مختلف أنواعه، فرغ الكرسي اليوم في قمة الكويت، فلا كان ل”الائتلاف” ولم يسترجعه النظام. نظر إليه أحمد الجربا كطفل أضاع لعبته، خطب بالعرب على قدم وساق، لكن من موقع الضيف الذي كان بين منزلتين: فهو إما زائر بعبء على العرب وإما ضيف تحول إلى فولكلور، لكنه ليس ممثلا للثورة ولا لسوريا في أي حال. فزمن الاسترخاء على حساب الشعب السوري انتهى، وحصلت فيه المعارضة بثلاث سنوات على دعم ومال وسلاح وفنادق فارهة ومؤتمرات في الخارج وأصدقاء، وساندتها دول من كل أنحاء الدول، وإذا بها لا تحصل في القمة العربية على “إجر كرسي”.

وعلى سطح القمة وخطابات زعمائها، فإن سوريا ارتفعت إلى مستوى العلاج بالسياسة لا بلغة العسكر. وهو ما كان على العرب أنفسهم تداركه قبل فوات الأوان وليس بعد دخول جيوش العالم سوريا. والتبرعات التي قدمتها دول عربية في التسلح والجهاد وفتح الحدود، وبتغطية من الجامعة العربية نفسها وأمينها الذي لم يكن عاما.

وجد العرب اليوم أن الخريطة تغيرت، وكل يعيد قراءة الحسابات بما لا يدفع نحو الجهاد المعاكس. وبموجب هذا التغيير فإن الكلمات جاءت تحت سقف الحل بالتفاوض، مع هبوط تدريجي لكل من السعودية وقطر في كلمتي الشيخ تميم والأمير سلمان اللذين توافقا على وحشية النظام السوري، واختلفا على مجلس التعاون الخليجي. وسجل ولي عهد السعودية اعتراضه على عدم منح “الائتلاف” المقعد السوري. فيما انتقد أمير قطر طغيان النظام ومضيه في غيه.

وأبعد من ذلك، لم تحمل القمة ثورة في المواقف. وكل حمل هموم بلده ما بعد الثورات إلى قمة العرب، من المصري إلى اليمني فالتونسي، مرورا بالسوداني الذي يسافر عابرا لمذكرات التوقيف.

لبنان حضر بين العرب، وعلى أكتافه ملف النازحين، طالبا المساعدة من الدول العربية لأن هذا الأمر بات يهدد بمشكلة وجودية ومن شأنه أن يزعزع أسس البنيان اللبناني. ولعل هذا الكلام الذي وجهه الرئيس ميشال سليمان إلى العرب، يحفز الخليجيين على كسر منع الحظر بالمجيء إلى لبنان، لكون المقاطعة الخليجية سوف تنعكس هجرة لمسيحيي هذا البلد، إضافة إلى الضرر العام بكل لبنان.

سليمان قدم التزاما بالعمل لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده التزاما بالدستور. ورب رمية من غير رام، إذ شكر أمير الكويت لرئيس الجمهورية كلمته قائلا: “شكرا لفخامة الرئيس ميشال عون سليمان”، فهل طلع على عون الصباح؟