IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 26/3/2014

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

إذا كان للبنان اعلان بعبدا فإن له اضافة في اعلان الكويت، ففيه دعم سياسي واقتصادي للحكومة واشادة بالجيش وتمسك بالقرار 1701 وان كان معطوفا على التنويه بالمقاومة في العام الفين وستة.

وإلى اعلان الكويت في القمة العربية تأكيد كويتي وعربي وروسي على امن لبنان وعلى مساعدته في مكافحة الارهاب. وهذا المساء بحث في مجلس الدفاع الاعلى في خطة طرابلس وأمن الحدود وهو ما سيسهل على مجلس الوزراء غدا اقرار الخطة ومناقشة جدول اعمال مهم فيه تعيينات لنواب حاكم مصرف لبنان وتجديد لعقد الخلوي ثلاثة اشهر ولشركة المعاينة الميكانيكية للسيارات ستة أشهر ومعالجة مشكلة مطمر الناعمة.

سياسيا، الانتخاب الرئاسي سيكون اعتبارا من الغد محور تحرك لجنة الرئيس بري التي ستزور البطريرك الراعي في بكركي. الرئيس بري أكد ضمان نجاح جلسة الانتخاب قبل عقدها، وتحدث عن تكثيف الجلسات الاشتراعية.

أمنيا، خرق اسرائيلي احتج عليه الجيش اللبناني في الاجتماع الثلاثي في رأس الناقورة، مطالبا بوقف الانتهاكات الاستفزازية. وفي طرابلس تدهور الوضع بين التبانة وجبل محسن على خلفية قتل المدعو حسن مظلوم من جبل محسن على يد مسلحين على اوتوستراد التبانة. وقد انحرفت سيارته ودهست امرأة توفيت على الفور وما ان نقلت جثة مظلوم حتى اندلعت اشتباكات بين التبانة وجبل محسن.

مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في

الجمهورية تبحث عن رئيس، وأنجح وسيلة لإنهاء البحث: جلسة في أسرع وقت ممكن لمجلس النواب لانتخاب رئيس العام 2014. لكن لرئيس مجلس النواب نظرة أخرى الى الواقع ومقاربة مختلفة للامور. فهو، وبدلا من ان يدعو الى جلسة للانتخاب، شكل لجنة نيابية من نواب كتلته بدأت تأخذ مواعيد لاجراء جولتها على عدد من المرجعيات والكتل النيابية. وهو بدلا من ان يحول المجلس هيئة انتخابية دائمة لمواكبة الاستحقاق الرئاسي فإنه سيدعو الاسبوع المقبل الى جلسة تشريعية على مدى ثلاثة ايام لدرس واقرار عدد من الاقتراحات والقوانين. والأنكى، انه اضافة الى التأخير فإن ما يحصل مخالف للدستور، الذي ينص على وجوب ان يدعو رئيس مجلس النواب الى انتخاب رئيس وان يستمر في الدعوة، من دون ان يكلفه اجراء مشاورات او يحمله مسألة انضاج تأمين النصاب أو انتخاب الرئيس.

على صعيد آخر، انعقد مجلس الدفاع الاعلى في بعبدا لاستكمال البحث في الخطط الموضوعة لمنطقتي البقاع الشمالي وطرابلس، علما ان وزير العدل اشرف ريفي كان اعلن عن خطة لدى وزارتي الدفاع والداخلية تخرج طرابلس من الدوامة الامنية، مبديا اطمئنانه اليها. والملف الامني سيحضر غدا على طاولة مجلس الوزراء في اول جلسة تعقدها حكومة المصلحة الوطنية، وهي جلسة تشكل مؤشرا لما سيكون عليه الاداء الحكومي في الشهرين المقبلين، وما اذا كانت الحكومة السلامية قادرة حقا على تحقيق المصلحة الوطنية ام لا. لكن وقبل تفصيل كل هذه العناوين نتوقف عند قضية العنف المدرسي في مدرسة المقاصد في الزهراني التي لا تزال تتفاعل وآخرها قرار نهائي من وزير التربية بفصل الأستاذ المرتكب.

مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان

من اراد اشعال طرابلس اليوم؟ من خطط وامر بإغتيال مواطن كان يمر بسيارته امام مسجد التقوى؟ هل هي صدفة ان تطلق النار على مواطن قبل اجتماع المجلس الاعلى للدفاع في قصر بعبدا بساعات؟ مجرمون صوبوا بالنار على حسن مظلوم، قتلوه، فأنحرفت سيارته وصدمت امرأة فأردتها. الجريمة مزدوجة، الهدف امن الشمال والمواطن ضحية.

في سوريا علمت ال “ان بي ان”، ان الجيش بدأ عملية عسكرية في رأس المعرى في القلمون واستعاد السيطرة على التلال المشرفة على البلدة قبل دخولها. وفي كسب، الجيش ينفذ خطة السيطرة التدريجية على محطيها بإنتظار ساعة الصفر للدخول اليها.

الازمة السورية كانت في صلب قرارات القمة العربية، الحل سياسي ولا قدرة على منح مقعد سوريا بالجامعة الى الائتلاف المعارض. الهجوم ضد دمشق بدا انشائيا بغياب القدرة العملية على ترجمة اي تصعيد، فيما جاء اعلان الكويت ليرفض بشكل قاطع ومطلق الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية. هذه الايجابية العربية تجابه الاحتلال ولو بالكلمة، فيما تل ابيب تشترط الاعتراف بدولتها يهودية للمضي في التسوية مع الفلسطينيين.

مشروع التسوية يحط في ملف جون كيري في الاردن الان بلقاء مع الملك الاردني قبل الاجتماع بالرئيس الفلسطيني، وما بينهما اتصالات يجريها كيري مع بنيامين نتنياهو. فشل تسويق التسوية فرض طرح تمديد المفاوضات في ظل اغراءات الافراج عن الاسرى.

لبنانيا، تنشيط العمل التشريعي بعد قرار رئيس المجلس النيابي عقد اكثر من جلسة قبل نهاية ولاية رئيس الجمهورية. في هذه الجلسات التشريعية مصلحة للمواطن، والاهم تأكيد الرئيس نبيه بري على عقد جلسة على مدى ثلاثة ايام الاسبوع المقبل لاقرار جدول اعمال حافل، فاذا انتهت اللجان المشتركة من درس سلسلة الرتب والرواتب الجمعة ستكون حكما على جدول اعمال الجلسة العامة.

اما حديث الساعة، فاستحقاق رئاسي وسباق سياسي وصل الى حد تأكيد رئيس القوات سمير جعجع ان الامل في تسمية تيار المستقبل العماد ميشال عون كمرشح للرئاسة معدوم تاما. السباق احتدم وكل يخرج الكل لكن المسار لم يتضح حتى الساعة.

مقدمة نشرة اخبار “المستقبل

مع هبوط الطائرة التي أقلت رئيس الجمهورية ميشال سليمان من الكويت الى بيروت، في ختام مشاركته في اعمال القمة العربية، اقلعت محركات الاجتماعات الامنية والسياسية لاستكمال المعالجات للاوضاع المتفجرة في طرابلس والشمال، وللتوتر في عمق البقاع الشمالي، والناتج عن الاعتداءات واعمال السلب والخطف.

فرئيس الجمهورية ميشال سليمان ترأس مساء في قصر بعبدا،اجتماع المجلس الاعلى للدفاع لاستكمال البحث في الخطط الموضوعة لمنطقتي البقاع الشمالي. اجتماع المجلس الاعلى للدفاع يواكبه غدا جلسة لمجلس الوزراء وعلى جدول اعمالها الشؤون الامنية.

وفي تداعيات الوضع الامني، وضع مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر مطالعته في ملف تفجيري طرابلس، وطلب اتهام 10 اشخاص في جرم الارهاب وستة بالتدخل في الجرم، واربعة بتهريب مطلوبين للعدالة بينهم علي عيد والشيخ هاشم منقارة في جرم كتم معلومات.

في الاستحقاق الرئاسي، نقل نواب الاربعاء النيابي عن الرئيس نبيه بري سعيه الى عقد جلسة ناجحة، ولفتوا الى ان اللجنة النيابية التي شكلها ستباشر عملها بزيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي غدا في بكركي، للاطلاع على رأيه في مقاربة الاستحقاق.

اقليميا، القمة العربية انهت اعمالها في الكويت وشددت في بيانها الختامي على ايجاد مخرج سياسي للازمة السورية وفقا لبيان جنيف واحد، واعلنت دعمها للائتلاف الوطني السوري المعارض كممثل وحيد وشرعي للشعب السوري. كما اكد البيان ضرورة توفير الدعم للبنان بالاضافة الى تعزيز قدرات الجيش والقوى الامنية اللبنانية لارساء الاستقرار.

مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي

لا نعرف ماذا تفعل المادة 186 داخل قانون العقوبات اللبناني. ولكن ما نعرفه هو أنها تحظى، على ما يبدو، بحماية أكثر من الحماية التي يتمتع بها أطفالنا. فالمادة التي تجيز العقاب الجسدي الذي يمارسه أساتذة في المدارس ضد طلابهم، أعاد تذكيرنا بها شريط الفيديو الذي يظهر طفلين يتعرضان للضرب القاسي داخل أحد الصفوف.

لماذا يمتنع النواب عن تعديل هذه المادة؟ لا جواب. هل هم مؤمنون بممارسة العنف ضد أبنائهم، أم أنهم يرضخون لسلطات أخرى، كتلك التي أجبرتهم على تشويه قانون حماية المرأة؟ لكن بلادا لا تحمي أطفالها داخل المدارس، لن تحميهم في الشوارع. أحمد خالد السيد، طفل آخر يسقط في المعارك العبثية لمدينة طرابلس. معارك اشتعلت من جديد إثر جريمة قتل على الهوية أصابت المواطن حسن مظلوم من جبل محسن. هذه المرة، لم يفقد ساقه. فقد حياة بكاملها، تماما كمدينته التي تستغيث منذ عام 2008، من دون أن تجد حياة لمن تنادي.

مقدمة نشرة اخبار “الجديد

هذا المعلم الذي كاد أن يكون رسولا الأستاذ الفاضل المحبوب من أهل التلامذة المضروبين المطروحين وغير المقسومين على فعلته فقم للمعلم وفه التبجيلا. علمت بالفلقة القرون الأولى لكن إذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا وتلك حال الأهل من بني ضيعة العرب في الزهراني حيث هبوا وقفة معلم مبايعة للأستاذ المعتدي على أولادهم والأولاد لا يملكون سوى الفرحة بتعطيل الدراسة. المأساة على هذا الجيل الواقع بين منطقتي تخلف، جيل مضروب بأهله وتنشئته التربوية محكوم بالتعنيف ورعاة التعنيف، فتظاهرة أمام المدرسة غيرت مسار القضية وجيرت اللعنات من الأستاذ إلى ذووي ضحاياه، وسط رأي عام لم يكن مقسوما على الإطلاق يشد أزر المقاصد يوافق على إجراءات وزير التربية ويصوت شعبيا على معاقبته وتجريده من حقوقه التربوية وتقديمه نموذجا لكل معلم تخرج من أسرة داعش. وإذا كان الأهل قد خافوا ورضخوا ووفروا حماية لأستاذ الضرب، فإنهم بذلك يقدمون صورة مصغرة عن مجتمع موجود يتنازل ويقيم التسويات ويغطي على المرتكبين إن لم يكن منهم يشتم المرشح ثلاث سنوات ويصوت له في الرابعة تسلب ديمقراطيته في التمديد فلا يقوى على الاعتراض سبيلا إلى ثورة على طقم يخطف السلطة.

وحالات الخطف لا تقف عند الحريات بل تتعداها إلى الأمن الغارب وتلك طرابلس تدخل بالقتل المشهود في حلقة عنف جديدة لا وازع لها ولا سلطة تقدر على لجمها أبناء جبل محسن يقتلون على الشبهه وتداس رؤوسهم على أعين الناس وأطفال باب التبانة يسقطون بالقنص والمدنيون في طرابلس باتوا رهائن.

والمرارة أيضا عربية مطعمة سوريا تخرج القمة ببيان ختامي بالدعوة الى حل سياسي للنزاع السوري فنجد أن التطبيق العملي في مكان آخر. فأي بنود قمة ستنفذ إذا كان ولي عهد السعودية الأمير سلمان بن عبد العزيز قد أوصى بتغيير الميزان السوري لصالح المعارضة، وكلامه هذا مدعاة لاستمرار القتال بين السوريين بما لها من تداعيات تدميرية وتهجيرية ودموية. وهو بدوره يقول إقتلوا إقتلوا حتى تحسن المعارضة موقعها فهل سيكون الشعب السوري عندها ضحية حزب الله وإيران أم ضحية ثمانين دولة تستمر بالحرب ومن بينهم سعوديون على ارض المعركة. كلام سلمان أقوى من أي بيان لجامعة عربية تعاني الغيبوبة عن قضايا العرب. وطالما أن السعودية هي اللاعب الابرز على المسرح السوري فإن هذه الدعوة تعد بحرب إستنزاف طويلة.

مقدمة نشرة أخبار “المنار

انتهت قمة العرب دون تبدل في المشهد. انتهى اعلان الكويت الى مقررات كرر معظمها ما سلف من اعلانات، دون عناء التنقيح، لا سيما حول فلسطين. فاستمر العرب متأبطين مبادرتهم التي اكل الدهر عليها وشرب. وزع الاعلان بنوده بما يرضي كل دولة، لكنه لم يرض طموح الائتلاف السوري المعارض باحتلاله مقعد سوريا او شرعنة تسليحه.

لبنان حظي بتحية من العرب لصموده في مقاومة العدوان الاسرائيلي المستمر عليه خاصة في عدوان تموز 2006. تحية وان بنت على الماضي، فإنها اشارت الى الاستمرار، وكانت لافتة في زمن الانقضاض على المقاومة من بعض اللبنانيين وخشبية من نعت معادلتها بالخشبية.

خشبية في طرح الملفات قد تطبع اول جلسة للحكومة غدا بحماوة وسجال، فالملفات المحملة على جدول الاعمال خلافية لم تجد طريقا للتوافق عليها على مر الحكومات المتعاقبة، فلماذا تفخخ بها اول جلسة لحكومة الشهرين؟ وما الهدف من طرح قضية اباحة داتا الاتصالات كاملة مجددا برغم مخالفتها للقانون 140؟ وهل يمر ترفيع فرع المعلومات من فرع الى شعبة وهو لم يمر حتى في الحكومات الاذارية؟ وهل من ربط بين جلسة الحكومة غدا واجتماع المجلس الاعلى للدفاع اليوم؟ ثم ماذا عن الدفع بملفات امنية شائكة وحساسة ترتبط بطرابلس وغيرها؟ وربطا بالامر جاءت مطالعة القاضي صقر صقر لتدين النائب السابق علي عيد والشيخ هاشم منقارة، وقبلها بساعات كانت محاولة اشعال جديدة للمحاور عبر قتل احد ابناء جبل محسن والتنكيل بجثته.

مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في

ما هربت منه قوى الرابع عشر من اذار، اكدته القمة العربية في الكويت عندما اشادت بإنجازات المقاومة في تحرير الارض مع تأكيد دعم الجيش اللبناني. وهو ما عمل له جاهدا وزير الخارجية جبران باسيل. واذا كانت القمة لم تحقق الكثير على صعيد التضامن العربي، فإنها ايضا لم تحقق شيئا على صعيد حل الخلافات الخليجية – الخليجية ولا على صعيد سوريا التي بقي مقعدها فارغا مع محاولات اكثر من طرف لجعله من نصيب الائتلاف، الامر الذي لقي رفض لبنان والجزائر والعراق وتحفظ مصر.

ومع عودة الرئيس ميشال سليمان الى بيروت ينتظر ان تنشط حركة الاتصالات السياسية وفي مقدمها عقد اول جلسة لمجلس الوزراء وعلى جدول اعمالها الكثير من البنود وابرزها مشروع مرسوم يتعلق بتحديد التنظيم العضوي لقوى الامن الداخلي لجهة تطوير عمل المعلومات، واحالة جرائم التفجير على المجلس العدلي، ودراسة الخطة الوطنية للنفايات الصلبة، ومعالجة مطمر الناعمة مع كلام عن امكان ادراج التجديد لنواب حاكم مصرف لبنان من خارج جدول الاعمال.

رئاسيا، ينتظر ان تبدأ اللجنة الثلاثية التي شكلها رئيس المجلس النيابي من كتلته النيابية اتصالاتها مع رؤساء الكتل للوقوف على رأيهم في تحديد جلسة لانتخاب الرئيس الجديد. واليوم غرد العماد ميشال عون عبر “تويتر” فأعلن ان الرئيس التوافقي يتقاسمه الزعماء ويقسمون الوطن مناطق ونفوذ، اما الرئيس الوفاقي فيجمع لبنان واللبنانيين على وحدة وطنية شاملة.