IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 30/3/2014

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان

توافق بين رئيس مجلس النواب ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، مفاجأة اللقاء الذي عقد في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة والذي أعلن في أعقابه النائب جنبلاط التوافق مع الرئيس بري على المشاركة في اجتماع هيئة الحوار الوطني في قصر بعبدا غدا.

موقف “أمل” و”التقدمي” بالمشاركة، جاء بعد إعلان “حزب الله” وتيار “المردة” و”القوات اللبنانية” و”الحزب الديموقراطي” مقاطعتهم لها.

وفيما تفاقم الاهتمام بالوضع الأمني شمالا وبقاعا، أكد الرئيس سليمان من جبيل أننا نريد إكمال البحث بالاستراتيجية الدفاعية للوصول إلى جيش لا توضع أمامه خطوط حمراء.

وفي ظل تكثيف الاجراءات في طرابلس توخيا لساعة الصفر لانطلاق الخطة الأمنية، تمكن الجيش عصرا من تفكيك عبوة في شارع المئتين. كذلك كثف إجراءته في وادي عطا الذي استهدف فيه أحد مراكزه ليل السبت، وأعلن ما يسمى “لواء أحرار السنة” ان الانتحاري منفذ العملية الإرهابية هو عبد القادر طعان دون ذكر تفاصيل عن جنسيته وباقي هويته.

وفي المهلة الدستورية المتبقية للاستحقاق الرئاسي، تخوض المنطقة غمار الانتخابات، وبدت تركيا اليوم تعيش في انتخابات المجالس المحلية مرآة للصراع السياسي الحزبي داخل السلطة وخارجها. أما في مصر فأعلن عن تحديد يومي السادس والسابع والعشرين من أيار المقبل موعدا للانتخابات الرئاسية.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن

لن يقلل استهداف العسكريين من عزيمة الجيش اللبناني. لا القنص والاغتيال في الشمال ولا جريمة التفجير في عرسال، ستوقف ملاحقة الجيش للإرهابيين.

المؤسسة العسكرية تمضي قدما في تنفيذ الخطة الأمنية، مهما واجه الجيش من صعوبات وكلفه من تضحيات. القرار نهائي لا رجوع عنه، واللبنانيون جميعهم متضامنون مع جيشهم في حربه ضد الإرهابيين.

ثلاثة شهداء وثمانية جرحى أبطال سقطوا ليل أمس على حاجز عين عطا في جرود عرسال. هناك كان العسكريون يضبطون الحدود اللبنانية ويمنعون المسلحين من الدخول إلى عرسال. هناك كان الجيش يحمي الوطن وأبناءه، ويمنع سيارات الموت من العبور إلى لبنان.

الإرهابيون استغلوا طبيعة المكان ووجود الوافدين من القلمون، فدخل أحد الانتحاريين وفجر نفسه بسيارة مفخخة عند الوصول إلى الحاجز. قدرت زنة المتفجرة فيها بنحو مئة كلغ.

استنفار وطني عام بعدما توضحت صورة الاعتداءات، فيما الخطة الأمنية تنتظر ساعة الصفر في طرابلس. المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ترأس اجتماعا أمنيا في عاصمة الشمال، بعد رفع الجهوزية، فيما مسلحو المحاور يدعون انهم أصبحوا كبش محرقة بعد إصدار الاستنابات القضائية.

سياسيا، حوار بمن حضر إلى طاولة بعبدا غدا، بعد قرار المقاطعة عند عدد من الأقطاب. فيما سجل لقاء في عين التينة مساء اليوم بين الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط جرى فيه البحث بالتطورات الحالية ومنها الاستحقاق الرئاسي.

خارجيا، في سوريا الإنجاز العسكري في القلمون يسبق إنجازات مرتقبة في حلب، بينما جبهة ريف اللاذقية – كسب تراوح بين الكر والفر على حدود تركية مفتوحة للمسلحين، بانتظار انتهاء الانتخابات التركية البلدية التي شهدت منافسة وتوترا حصد قتلى وجرحى.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار

الجيش تحت مجهر الإرهاب التكفيري، من طرابلس الى عرسال وما بينهما. أجندة التكفيريين لا تحتاج إلى مسوغات ولا مبررات، وبنك أهدافها لا يحتاج إلى عناء، يتبدل سلم أولوياتها، المدنيون هدف أول ثم ما يلبث ان يحوز الجيش على المرتبة الأولى في الاستهداف قنصا واغتيالا وعبوات وانتحاريين.

هنالك من يجاهر ويمارس العداوة للجيش، وهناك من يغطي سياسيا بحسب البطريرك الراعي. وهذه التغطية برأيه تعني مشاركة في الكفر والاعتداء على الدولة والمؤسسات.

ودور المؤسسات معلق تفعيله على الولاية الرئاسية الجديدة مع رئيس جديد، والحوار المفترض في بعبدا غدا، يندرج في السياق المعلق. بعد موقف الأمين العام ل”حزب الله” السهل الممتنع أمس، حسم “حزب الله” اليوم عبر ابلاغ دوائر القصر الجمهوري قرار عدم المشاركة في جلسة الاثنين، كما قال النائب محمد رعد ل”المنار”. ولل”المنار” يقول متابعون إن الاسباب التي أدت إلى اتخاذ القرار هي الخطاب الجارح والمسيء للمقاومة.

وبعد، تسأل مصادر قيادية في الثامن من آذار، عما إذا كان للحوار طعم أو رائحة أو لون، بعد امتناع “حزب الله” و”المردة” و”الديموقراطي” و”القومي” عن المشاركة في طاولة بعبدا، هذه الطاولة التي جرى تشريحها في عين التينة بين رئيس المجلس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط، على مدى أكثر من ساعة ونصف الساعة، وانتهى البحث إلى توافق على الحضور إلى القصر غدا.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في

قد يكون مقبولا أن تجري محاكمات المتهمين من “حزب الله” بقتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري في لاهاي غيابيا، لكن أن يجري الحوار الوطني حول الاستراتيجية الدفاعية، أي حول سلاح “حزب الله” في غيابه، فالمسألة تتحول إلى محاكاة غير واقعية لأمر شديد الواقعية، إنعكاساته الأولى ستظهر في نسف المسارات المحفوفة بالمخاطر والمؤدية إلى إجراء الاستحقاق الرئاسي.

ويكفي الإطلاع على لائحة غير المشاركين في الحوار غدا لتبيان الصورة: “حزب الله” غائب، “القوات اللبنانية” غائبة، “المردة” غائبون، النائب طلال ارسلان غائب، فبمن يجري الحوار ومن سيتحاور مع من؟

في الوقائع، يشير المطلعون إلى أن التراشق بسهام الخشب والذهب بين الرئيس ميشال سليمان والسيد حسن نصرالله، والذي عاد واستعر أمس واليوم، قد أقفل أي احتمال لتواصل جدي بين الجهتين.

في سياق متصل الاهتمامات السياسية منصبة على كيفية منع الفراغ في سدة الرئاسة الأولى، والهم يفترض أن يكون مارونيا – مسيحيا بالدرجة الأولى.

توازيا، تخضع الحكومة السلامية لمعمودية الدم والتململ الاجتماعي: الجيش يواجه بصدور رجاله تداعيات تورط فريق من اللبنانيين في سوريا، وهيئة التنسيق النقابي تشل البلاد باضراب عام الأربعاء.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في

إنه زمن الأمن. من البقاع إلى الشمال، المشهد الأمني يتصدر الاهتمام: فبعد التفجير الانتحاري الذي استهدف الجيش اللبناني في عرسال أمس، عادت هذه البؤرة الأمنية إلى الواجهة، خصوصا ان تدفق أعداد كبيرة من السوريين اليها، كلما تقدم الجيش السوري في القلمون، يزيد الهم الأمني هما.

ما يسمى ب”لواء أحرار السنة في بعلبك” وزع، في خطوة لافتة، صورة عبد القادر طعان، انتحاري عرسال المفترض، في وقت كانت الاجراءات العسكرية تستكمل لتفادي تكرار حوادث مماثلة، وهو ما تناوله العماد ميشال عون الذي دعا للمزيد من تدابير الحيطة الضرورية على الحواجز.

عرسال لا تقل خطورة عن طرابلس التي تنتظر وضع خطتها الأمنية موضع التنفيذ، وسط رفع نسبة الجهوزية في الشمال، علما ان التساؤلات تبقى: هل ستفرض هذه الخطة بسلاسة، أو دونها مواجهات وصعوبات؟ فيما برز اليوم تفكيك عبوة جاهزة للتفجير في شارع المئتين في طرابلس قرب مركز للجيش.

وعلى وقع هذا المشهد الأمني بامتياز، تتجه الأنظار غدا إلى طاولة حوار بعبدا، المبتورة الحضور، وسط تزايد عدد المقاطعين، وإن تعددت الأسباب. فما الذي قد يرشح عن الطاولة التي لم تنجح في تحقيق الكثير سابقا، حين كان حضورها مكتملا، في أوج العهد الرئاسي لا في خواتيمه.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي

عشية جلسة الحوار التي يقاطعها “حزب الله” و”الحزب القومي” وربما “القوات اللبنانية”، جدد الرئيس ميشال سليمان مواقفه الداعية سليمان إلى استكمال مناقشة الاستراتيجية الدفاعية، مطالبا بإعادة البندقية حصرا إلى الجيش، جيش لا توضع أمامه خطوط حمر.

جلسة الحوار التي ستعقد بمن حضر، استدعت زيارة النائب وليد جنبلاط عين التينة، حيث اتفق الطرفان على المشاركة في الحوار، رغم مقاطعة المقاطعين.

وغداة استشهاد ثلاثة عسكريين من جراء التفجير الانتحاري في وادي عطا، بدت عرسال هادئة ومتضامنة مع الجيش. وفيما لم تتضح بعد هوية منفذ التفجير، نشر ما يسمى بـ”لواء أحرار السنة- بعلبك” صورة ادعى أنها للانتحاري الذي فجر نفسه بحاجز الجيش.

لكن تفجيرات الانتحاريين وعبث أهل السياسة لم تكن كافية لإعلان اللبنانيين استسلامهم، فرغم كل شيء، طرابلس كانت اليوم على موعد مع الفرح. فرح اخترعه أهلها الرافضون أن يتحولوا إلى مجرد رهائن بين كهوف الانتحاريين، ومتاريس قادة المحاور، وأوهام المشاركين في الجحيم السوري.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل

تزاحمت وتداخلت المواعيد المحلية والإقليمية. ففي لبنان تنتهي ولاية رئيس الجمهورية في الخامس والعشرين من أيار المقبل، وفي مصر تجري انتخابات الرئاسة في السادس والعشرين من الشهر ذاته، أما في تركيا فإن الانتخابات المحلية التي شهدتها اليوم تحولت إلى استفتاء على رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وسياساته.

وبانتظار ما ستحمله تطورات الوضع في سوريا التي تنتهي فيها ولاية بشار الأسد في حزيران، فإن الهاجس الأمني بقي في أولويات المتابعة بعد التفجير الانتحاري الذي استهدف حاجزا للجيش اللبناني في عرسال، وأعقبه تمكن القوى الأمنية من تفكيك عبوة هذا النهار في طرابلس.

رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وعشية انعقاد هيئة الحوار في قصر بعبدا، أكد على ضرورة اعادة البندقية حصرا إلى قبضة الجيش اللبناني، مما يعزز هيبته وقدرته على اقتلاع الارهاب من جذوره. ورد على أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله بالقول: نريد جيشا لا توضع أمامه خطوط حمر، في إشارة الى كلام نصرالله عندما قال ان مخيم نهر البارد خط أحمر.

وعلى صعيد الخطة الأمنية لطرابلس ومربع الموت في البقاع الشمالي وبيروت، علم “تلفزيون المستقبل” ان القوى الأمنية ستنفذ جميع الاستنابات القضائية، وان لا غطاء على أحد، كما علم ان الاستنابات موزعة على ما يقارب الخمس وعشرين شخصا في جبل محسن، ونحو ستين شخصا في مناطق باب التبانة والباقي ما بين بيروت والبقاع.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد

عند الهزائم يكبر خطر المهزوم، والهاربون من جحيم فليطا ورأس المعرة وقبلها يبرود وبعدها ربما رنكوس، يجرون تصفيات عامة على آخر البارود وما تبقى من تفجيرات ورمي أعواد انتحارية في النار عند الطرق اللبنانية، وبذلك يحققون أكثر من هدف: التخلص من عبء من وضع على لائحة الانتحار، والضرب في الأرض اللبنانية جيشا ومدنيين، وتسهيل عبور ما أمكن من سيارات لحظة انهماك الجيش بدماء شهدائه.

مئة كيلوغرام زنة العملية الانتحارية ضد الجيش في وادي عطا بالأمس، في مهمة أوكلت إلى المدعو عبد القادر طعان القادم من الداخل السوري، مفجرا نفسه عند أكثر النقاط العسكرية تشددا وتدقيقا في العابرين، لكن التشدد لا يقف حائلا أمام شخص قرر الموت بمن حضر، والحاضرون كانوا أبطالا يقفون على خطوط أمامية وجردية ونائية، يحرسون لبنان من أول “لامه” ويقدمون أجسادهم فداء لبقية أبجديته، وقدرهم أن عدوهم رخيص وميت قبل أن يقرر الانتحار، وهو جاءهم بلا هدف سوى أنه قرر وضع نهاية لمأساته في الخسارات المتكررة، فأراد تفجير جسده غير المتكون من لحم ودم، بل إن المئة كيلوغرام من المتفجرات كانت مزروعة بهيكله وتتمدد إلى كامل أعضائه.

ولما ينفد البشر الافتراضيون، تحضر قارورة غاز لتملأ فراغهم، وبينها واحدة عثر عليها الجيش اليوم في شارع المئتين في طرابلس، وكانت معدة للتفجير وجرى تعطيل مفعولها. القارورة صاحبت حدثا رياضيا سياسيا في المدينة التي غمرها سلام “البسكلات” بعد دمار المدافع، ماراثون طرابلس تقدمه وزير العدل اللواء أشرف ريفي على دراجة هوائية وغير نارية غيرت من عجلاته السياسية، فكان ريفي رقيقا يتمتع بروح رياضية، كان أقرب منه إلى لاسن أرمسترونغ بطل العالم في هذا السباق، ولا يشبه في أي حال من الأحوال أي قائد أمني سياسي دعم المحاور وقادتها على مدى زمن الأزمة.

في ماراثون الحوار، السباق انطلق والمتخلفون عنه أساسيون وفي طليعتهم “حزب الله”، فيما أعلن النائب وليد جنبلاط أنه اتفق مع الرئيس نبيه بري على المشاركة غدا. وفي لائحة المعتذرين الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي دعا إلى تأجيل الجلسة وإعطاء الأولوية لمعالجة موضوع الإرهاب لأن خطره يتهدد اللبنانيين.