يستعد الأردن لإستقبال الحبر الأعظم البابا فرنسيس غداً السبت، في زيارة رسولية يلتقي خلالها الملك الأردني عبد الله الثاني وعائلته والمسؤولين الروحيين والسياسيين.
وسيترأس البابا الذبيحة الإلهية في “ستاديوم” عمان الدولي، لينتقل بعدها لزيارة موقع المغطس في بيتاني، ويلتقي حشداً من اللاجئين السوريين والشباب ذوي الإحتياجات الخاصة حيث ستكون له كلمة خاصة في المناسبة.
وصباح الأحد، يغادر البابا الأراضي الاردنية متوجهاً الى الأراضي المقدسة في فلسطين.
وفي هذا الإطار، رأى ممثل كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول، المطران ناريغ الميزيان في حديث إلى “الوكالة الوطنية للإعلام”، أنّ “زيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي للأراضي المقدسة مهمة جداً، لأنّ أيّ لبناني يشارك في هذه الزيارة فهو لا يشارك بصورة شخصية وإنّما كممثل للبنان بقدراته المتنوعة”.
وقال: “إنّ غبطته يمثل لبنان وليس فقط الكنيسة المارونية أو المسيحيين، لذلك مشاركته في كامل زيارة البابا هامة جداً”، مضيفاً: “إنّ زيارته للقدس وبيت لحم وعمان عامة هي روحية وليست سياسية، ابعادها روحية بامتياز وعلامة على الوحدة والتضامن مع الشعب العربي في المنطقة”.