IMLebanon

بالفيديو: زهران وصفات العمالة

 salem-zahran

حلقة “بلا حصانة” على الـOTV تاريخ 10-6-2014، التي استضافت الصحافي شارل جبور وسالم زهران، تستحق بذاتها ان تكون بلا حصانة. ولو قُدّر للسلطات القضائية اللبنانية تأسيس محاكم “أخلاقية”، لكان سالم زهران المتهم الوحيد في قفصها. بات اسم سالم زهران يقترن بصفات محددة: غياب كلي للقواعد المهنية، قلة احترام للرأي الآخر، تعجرف بذيء يستند إلى الحزب غير “الشرعي”، وعنجهية تستمد قوتها بشكل واضح من سلاح الحزب غير “الشرعي”. سالم زهران “لسان حقد” لا يكتب إلاّ بتزوير الحقائق، وقلب التاريخ، كما أسياده ومعلميه.

في الحلقة لم يستطع قبول رأي شارل جبور، ولم يستطع أن يتحمّل مجرد وجود رأي يخالف الرأي، فإذا كانت صغار 8 آذار على هذه الصورة، فكيف بالأحرى كبارُه. سالم زهران تجرّد في الحلقة مع الزميل جان عزيز من كل احترام وصدقية، وامتهن الكذب والرياء، فلم يتوانى عن وصف زميله لمجرد أنه ينتمي إلى 14 آذار بالعمالة لاسرائيل، متناسياً أن عملاء اسرائيل جميعاً من بيئة الحزب الذي يحتضنه، ومن بيئة “جنرال الرابية” الذي يعشقه زهران. فايز كرم هو عميل اسرائيل وهو ينتمي إلى فريق زهران السياسي، و”متفاهم جداً” مع “حزب الله”. وليستذكر زهران لائحة بأسماء كل من اتهموا بالعمالة من سنوات حتى اليوم، فيرى من هو امتهن فعلاً العمالة لاسرائيل. وهل نسي زهران أن حبيبه بشار الأسد عميل اسرائيل الأول في المنطقة، ومن الذي صافح الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف خلال جنازة البابا يوحنا بولس الثاني، ألم يكن بشار الأسد؟.

وقد حاول زهران تغيير التاريخ والجغرافيا متسلحاً بـ”قلة الثقافة”، إلا انّ العتب ليس عليه، بل على كل وسائل الاعلام التي تستضيف شخصاً على طينة هذا “الزهران”.