IMLebanon

الشعار يفتتح مسجد السلام في طرابلس.. ميقاتي: لملاحقة الفاعلين ومحاكمتهم.. وريفي: سيعاقب كل من يتعرّض لأمن طرابلس

Eftiteh-el-masjed-salam

افتتح مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار مسجد السلام في طرابلس بحضور الرئيس نجيب ميقاتي ووزير العدل أشرف ريفي ممثلاً الرئيس سعد الحريري، وذلك بعد التفجير الإرهابي الذي استهدفه ومسجد التقوى وأوقعا عشرات القتلى والجرحى من أبناء المدينة، شاكرًا كل من ساهم في عملية إعادة البناء وعلى رأسهم ميقاتي والحريري. ووعد بالمضي قدمًا في التصدي لخطوات الإرهاب التي حاولت النيل من عاصمة الشمال، مضيفًا: “ولكن مهما حاولت لن تنال من عزيمتنا وتضامننا والشكر الكبير للقوى الأمنية التي ساهمت في كشف الفاعلين”.

بدوره، استذكر ميقاتي الشهداء الذين قضوا في تفجير المسجد وطلب الرحمة لأرواحهم وتمنى الصحة للجرحى، ونوّه بالقرار الظني الذي صدر بشأن الملف ونادى بملاحقة الفاعلين وإصدار العقوبة القصوى بحقهم أيًا كانوا. وشدّد على أنّ أهل طرابلس شعب واحد ومجتمع واحد، وقال: “عندما نطالب بمحاسبة المجرم في منطقة ما لا نكون نشمل الجميع، لأنّ طرابلس تتسع للجميع مسيحيين وسنة وعلويين”.

أمّا ريفي فقال: “طرابلس اليوم تفتح الصفحة الثانية من تاريخها الصامد أمام المجرمين، والبنيان سيعلو وسنكشف المجرمين مهما كلّف الأمر، وكل من يتعرّض لأمن هذه المدينة سيعاقب وسيحال الى العدالة وفق منطقها وليس وفق منطق العشائر والإنتقام. وأي إنسان بريء نحن معنيين بأمنه وحمايته”.

وشكر للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي أتى الى طرابلس للتعزية بشهداء المسجدين بعد وقوع التفجيرين، واليوم أرسل موفدًا عنه. وتابع: “نقول أنّ طرابلس ليس متعصّبة. وهمّنا الأول هو موضوع المصالحة، وثانيًا تحريك العجلة الإقتصادية والإجتماعية في المدينة، لأنّه إذا لم نؤمّن العمل للشباب الطرابلسي سنعاني من صراعات طبقية بين أبناء المدينة”.