IMLebanon

الخوري: بكركي تاريخيًا لم تكن مع فريق ضدّ آخر ولن تكون

Nazim-el-khoury-1

أوضح الوزير السابق ناظم الخوري أنّ مطلب رئيس الجمهورية ميشال سليمان بانسحاب “حزب الله” من الحرب السورية هو من أقلّ المسؤوليات التي تترتب عليه، مبديًأ أسفه أنّ هذا المطلب أدّى الى المقاطعة من قبل الحزب.

الخوري، وفي حديث عبر قناة “المستقبل”، لفت الى أنّ رئيس “اللقاء الديقراطي” النائب وليد جنبلاط وسليمان التقيا على الامور الوسطية في لبنان، إضافة الى الثقة المتبادلة بين الرجلين، ما أدّى الى بناء هذه العلاقة المتينة، ما يؤدّي الى تأسيس تحالف سياسي ربما في مرحلة متقدمة رغم أنّه كان موجودًا منذ زمن، أو يترجم بطريقة أخرى نعلمها في حينها. وأشار الى أنّ سليمان سيكون متحررًا في السياسة على الصعيد الوطني لأنّ لا أجندة تلزمه الإتجاه نحو أي فريق.

وعن مبادرات البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أكّد الخوري أنّ غبطته يعمل على الجمع ولكن لا يتسرّع، آملاً أن لا يسمّي أسماء لرئاسة الجمهورية لأنّ بكركي مرجعية دينية جامعة وليست لفريق واحد، فتاريخيًا لم تكن ولن تكون.

وإذا أبدى استغرابه لعدم الإتفاق على آلية عمل لمجلس الوزراء، أسف الخوري لما وصفه بحكومة اليوم التي تشبه حكومة تصريف الأعمال لا أكثر ولا أقلّ.