IMLebanon

الأسواق المالية الأكثر ربحاً في العالم

Joumhouriya-Leb
طوني رزق
تقدمت سوق الارجنتين المالية على جميع الاسواق العالمية من ناحية الاداء الافضل للعائدات على التوظيف فيها على رغم كون هذه الدولة تعيش حالياً على الاستانة حيث ارتفع مؤشر أسهم الارجنتين هذا العام 47 في المئة فجاء الافضل بين 40 سوقا مالياً شملتها احدث الاحصاءات. ويأتي ذلك على رغم التحذيرات من أن تتعرض الارجنتين للتخلف عن إيفاء ديونها للمرة الثانية بعد العام 2011 وعلى رغم الركود الاقتصادي الذي تعاني منه.

أما الدولة الثانية بعد الارجنتين فهي الدانمرك مع أداء بلغت نسبته 20,5 في المئة هذا العام على رغم انسحاب المستثمرين من الاسواق الاوروبية بسبب الازمة المالية، ويُظهر الاقتصاد الدانماركي علاماتِ قوة بشكل متواصل. وتأتي الهند في المرتبة الثالثة مع أداء وبنسبة 20 في المئة هذا العام، وذلك بعد ثلاثة اعوام من الركود. ويتسم الاقتصاد الهندي بقوة قطاع التكنولوجيا المعلوماتية والأدوية.

وتأتي الباكستان في المرتبة الرابعة مع أداء سنوي بلغ 17,4 في المئة منذ مطلع العام الجاري في استمرارٍ لأداء لافت منذ سنوات، على رغم الضرر الكبير الذي لحق بسوق الاسهم الباكستانية بعد الازمة المالية العالمية الاخيرة. أما في المرتبة الخامسة والاخيرة فتأتي دبي مع عائد بلغت نسبته 17 في المئة. وقد ارتفعت الاسهم بقوة منذ شهر حزيران الماضي بعد تعرضها لخسائر تجاوزت الـ 20 في المئة خلال شهر ايار مع توسع العنف في كل من سوريا والعراق.

السوق اللبنانية

إستعادت بورصة بيروت بعض نشاطها امس ليبلغ حجم التداولات 230092 سهماً وقيمتها 2,03 مليون دولار اميركي. وسجل تبادل تسعة اسهم من خلال 52 عملية بيع وشراء. لكنّ تجدد النشاط لم يحل دون هبوط اسهم سوليدير دون مستوى 13 دولاراً عاكسة الاجواء القلقة التي يعيشها المستثمرون في الفترة الراهنة.

فتراجع سعر اسهم سوليدير الفئة (أ) بنسبة 0,99 في المئة الى 12,88 دولاراً والفئة (ب) بنسبة 0,84 في المئة الى 12,90 دولاراً. كما تراجعت اسعار اسهم بنك بيبلوس المدرجة 1,23 في المئة الى 1,60 دولار. وفي المقابل ارتفعت اسعار اسهم بنك عودة 0.79 في المئة للعادية وواحد في المئة للفئة (E) الى 6,35 دولارات و101 دولار على التوالي.

وزادت اسعار اسهم بنك بيروت الفئة (I) بنسبة 0,78 في المئة الى 25,70 دولاراً. لكنّ البورصة تراجعت امس تحت وطأة الهبوط القوي لاسهم سوليدير 0,10 في المئة الى 11,11 مليار دولار. وفي سوق القطع استقرت اسعار الدولار الرسمية على 1501 ليرة للشراء و1514 ليرة للمبيع وعلى السعر الوسطي 1507,50 ليرات.

أسواق الصرف العالمية

تماسكت أسعار الدولار امس بعد التقارير الافضل التي صدرت الاسبوع الماضي وتحديداً تقارير الوظائف في الولايات المتحدة الاميركية. وقد بدأت الاسواق تتوقع أن تُرفع اسعار الفائدة الاميركية في وقت اقرب.

وكان اليورو امس عند مستوى 1,3593 دولار في حين ارتفع الاسترليني 0,07 في المئة الى 1,7118 دولار. وزادت العملة الاميركية 0,05 في المئة الى 0,9328 دولار كندي لكنها تراجعت بنسبة 0,15 في المئة الى 101,71 ين ياباني، ليبقى اليورو تحت ضغوط خصوصاً بعد تشديد البنك المركزي الاوروبي الاسبوع الماضي على أنّ اسعار الفائدة سوف تبقى منخفضة في المرحلة الحالية، في حين يترقب المستثمرون بالجنيه الاسترليني نتائج اجتماعات البنك المركزي البريطاني على مستوى السياسات النقدية.

الأسهم العالمية

كانت أسواق الاسهم العالمية ضعيفة أمس في مختلف القارات قبيل موسم جديد للاعلانات عن نتائج الشركات في الفصل الثاني من العام الجاري. فتراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0,26 في المئة في بورصة وول ستريت الى 17024 نقطة. كما تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 0,39 في المئة الى 1977 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك 0,77 في المئة الى 4451 نقطة.

وفي اوروبا انخفض مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0,5 في المئة الى 6788 نقطة. ومؤشر داكس الالماني بنسبة 0,46 في المئة الى 9861 نقطة. اما في آسيا فاقفل مؤشر نيكي للاسهم الياباني منخفضاً 0,42 في المئة الى 15314,41 نقطة وقد تأثرت باستمرار ارتفاع الين في اسواق الصرف العالمية ما يضرّ بالصادرات اليابانية واستقر مؤشر هانغ سنغ في بورصة هونغ كونغ على 23541 نقطة.

الذهب

ارتفع سعر الذهب بعد ظهر امس بنسبة 0,27 في المئة الى 1320,50 دولاراً للاونصة كما زاد سعر الفضة بنسبة 0,41 في المئة الى 21,10 دولاراً للاونصة. ولقي الذهب دعماً مستمراً من القلق العالمي بشأن تدهور الاوضاع العسكرية في العراق وفي أوكرانيا في حين أنّ ارتفاعات الاسهم القياسية ضغطت على اسعار المعادن الثمينة مع استمرار قوة الاقتصاد الاميركي.

النفط

وتراجعت أسعار النفط الاميركي في نيويورك امس بنسبة 0,16 في المئة الى 103,39 دولارات للبرميل كما تراجع سعر برميل نفط برنت الخام في اوروبا بنسبة 0,60 في المئة الى 109,08 دولارات. وتأثرت اسعار النفط امس بالتفاؤل بشأن الامدادات النفطية من ليبيا.