IMLebanon

جلسة مجلس الوزراء تستمرّ بالإنعقاد في السراي الحكومي.. هل تتحلحل عقدها؟

conseil-des-ministres-Salam

 

تستمرّ جلسة مجلس الوزراء بالإنعقاد في السراي الحكومي وعلى جدول أعمالها رواتب موظفي الدولة، سلسلة الرتب والرواتب وملف الجامعة اللبنانية.

وذكرت قناة الـ”MTV” أنّه وبحسب الآلية المتبعة في الجلسة، يكفي أن يعترض وزير واحد لعدم بت أي مشروع.

وقبيل الجلسة عقد إجتماع بين وزير التربية الياس بو صعب ووزراء “الكتائب” ناقش النقاط المعترض عليها الحزب في ملف الجامعة. وذكرت إذاعة “صوت لبنان ـ 93.3” أنّ الرئيس تمام سلام تحدّث في بداية الجلسة عن التطورات لاسيما في موضوع الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

وأكد وزير العدل أشرف ريفي لدى دخوله الجلسة أن موضوع طرابلس يعالج، وهناك بعض المطالب المحقة التي نقوم بمعالجتها.

من جهته، اعتبر وزير الدولة لشؤون التنمية نبيل دو فريج أن كتلته تسير في موضوع الجامعة وموقفها واضح بالنسبة للرواتب.

أما وزير الصحة أبو فاعور، فأكد انه ليس لديهم مطالب خاصة ولكن الإشكال هو في حفظ الكفاءة في الجامعة وخصوصا في موضوع العمداء.

ولفت وزير الزراعة أكرم شهيب الى أنّ الإعتراض في موضوع الجامعة أتى على خلفية تبديل عميد ناجح بآخر وهذا الموضوع أصبح تسوية سياسية.

بدوره، أكد وزير الدولة محمد فنيش أن الاتفاق يحتاج الى قانون والا تكون هناك مخالفة. وزير الاقتصاد ألان حكيم أكّد الموافقة على تفرغ أساتذة الجامعة و ليس على مجلس الجامعة. وأعلن وزير العمل سجعان قزي عن سيره في موضوع الجامعة في حال اقتنع به.

وأمل وزير الثقافة ريمون عريجي حل ملف الجامعة وأيد وزير المال علي حسن خليل في مقاربته القانونية لرواتب الموظفين وملف الجامعة، معتبراً أن معه كل الحق الدستوري والقانوني.

أما وزير الاتصالات بطرس حرب فتطرق قبيل الجلسة الى موضوع الرواتب، قائلاً إنّ الامور ستعالج.

بدوره، رأى وزير التربية الياس بو صعب أن ملف الجامعة اللبنانية معرقل من أكثر من جهة، وأعرب عن خشيته من توزيع الأدوار.

وتزامنًا مع انعقاد الجلسة، نفّذ الأساتذة المتعاقدون اعتصامًا في رياض الصلح دعوا خلاله الوزراء الى إنهاء ملف الجامعة اللبنانية، وعمدوا الى قطع الطريق. وذكرت إذاعة “صوت لبنان ـ 100.5″، أنّهم حاولوا الدخول الى السراي الحكومي بعد ورود معلومات التي تحدثت عن تعثر في ملف التفرغ.