IMLebanon

رعـى إطلاق “الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الميـاه” …نظريان: ننفذ كل خطوات الوزارة في صيف مبكر وجاف

Arthur-Nazarian

أطلقت وزارة الطاقة والمياه بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي والقطاع الخاص، “الحملة الوطنية لترشيد إستهلاك المياه” برعاية وزير الطاقة والمياه أرتيور نظريان وحضوره، خلال حفل أقيم في قاعة المحاضرات في جامعة الحكمة في حضور وزير البيئة محمد المشنوق والنواب فادي الأعور، حكمت ديب، عباس هاشم، نبيل نقولا، ناجي غاريّوس والنائب السابق ناصر نصرالله والمدراء العامين في وزارة الطاقة والوزارات المعنية ومحافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ورؤساء بلديات وفاعليات.

وبعد كلمة تقديم من نائب مدير “المركز اللبناني لحفظ الطاقة” زياد الزين شدد خلالها على أهمية الحدث، ألقى الوزير نظريان كلمة قال فيها: “نلتقي اليوم لإطلاق “حملة التوعية لترشيد إستهلاك المياه” في صيف بدأ مبكراً وجافاً، حيث تضافرت الظروف الطبيعية وتغيّر المناخ وظروف الجوار؛ شتاء جاف وتصحّر في الطبيعة يلاقي تصحّر الفكر الذي يجتاح المنطقة، تضاؤل في مصادر المياه وزيادة في الإستهلاك ناتجة عن نزوح ما يزيد عن مليون وثلاثمئة ألف من النازحين السوريين. كل ذلك أدى الى الوضع الراهن الذي أعلناه منذ اليوم الاول حالة طوارئ وطنية، وعملنا مع الوزارات والإدارات المعنية للتخفيف من وطأته وتقليل آثاره السلبية على المواطنين وعلى القطاعات المنتجة كافة.
قمنا بتحديد الإدارات والوزارات المعنية فشملت إضافة الى وزارة الطاقة والمياه ومؤسسات المياه ومصلحة مياه الليطاني، وزارات الزراعة والصناعة والصحة العامة والتربية والتعليم العالي والداخلية والبلديات والبيئة ومجلس الإنماء والإعمار.
وأضاف: تم تأليف لجنة طوارئ من ممثلين عن هذه الوزارات والإدارات للتصدي للوضع الطارئ كل بحسب إختصاصه ومهماته والحدّ من تداعياته؛ كذلك الامر، تم التواصل مع رئيس مجلس الوزراء وشكلت لجنة وزارية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء لمتابعة حالة الجفاف خلال فصل الصيف ومواكبتها وتزويد الإدارات المعنية بتوصياتها لمواجهة هذه الحالة، وعند الإقتضاء رفع الإقتراحات اللازمة الى مجلس الوزراء.

وتابع: وضعت لجنة الطوارئ مذكرة بالخطوات الواجب إتباعها من قبل الوزارات والإدارات المعنية بموضوع المياه، وتم توزيعها على المعنيين. ومن أبرز الإقتراحات التي خلصت إليها الوزارة:

– ضرورة ترشيد إستهلاك المياه عبر نشر التوعية .

– الإسراع في إنجاز المشاريع المائية التي هي قيد التنفيذ ووضعها في الخدمة بالسرعة القصوى .

– تكثيف أعمال الصيانة لكافة المنشآت المائية للحدّ من هدر المياه .

– تأمين مصادر مياه إضافية عبر تعزيل وتعميق آبار موجودة .

– تأمين التيار الكهربائي والمحروقات لمحطات المياه والآبار .

وأضاف: باشرت وزارة الطاقة والمياه بتنفيذ كل الخطوات العائدة لها، وها نحن اليوم في صدد إطلاق “حملة التوعية والترشيد” التي موَّل الإتحاد الاوروبي جزءاً منها بمبلغ 200 ألف يورو وشارك القطاع الخاص اللبناني في الجزء الآخر من هذا التمويل .

كما قدّرت مؤسسات المياه حاجاتها الى أعمال الصيانة وتعزيل الآبار وتأمين المحروقات بنحو 50 مليار ليرة على الحكومة ووزارة المال تأمينها لتخفيف الوطأة على اللبنانيين .
وقال: وضعت هذه الوزارة الاستراتيجيات الوطنية لقطاعات المياه والصرف الصحي والكهرباء، ووافق مجلس الوزراء عليها وباتت ملزمة للوزارات والحكومات المتعاقبة، وهي تضع الحلول الأكيدة والشافية لكل مشكلاتنا في هذه القطاعات، علينا فقط التقيّد بها وتنفيذها بحسب الاولويات المنصوص عنها في متنها بعيداً من المصالح الفئوية والشخصية الضيقة.
إيخهورست: ثم تحدث ممثل سفيرة الإتحاد الأوروبي أنجلينا إيخهورست رئيس قسم التعاون لدى بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان ألكسيس لوبير، لافتاً إلى أهمية التعاون بين الإتحاد ووزارة الطاقة في العديد من القضايا وأهمها المياه والطاقة والبيئة، وأشار إلى دعم الإتحاد الأوروبي لهذه الحملة التي تقوم بها الوزارة “نتيجة الظروف التي يمر بها لبنان”.
النمر: وقدّمت مستشارة الوزير رندة النمر عرضاً مرئياً حول أهمية هذه الحملة ومحاورها والفئات التي تستهدفها من الجامعات إلى المدارس إلى المزراعين والصناعيين، وصولاً إلى الرأي العام عموماً، متمنية على وسائل الإعلام الإهتمام بعرض الأفلام المرئية التوجيهية التي سيتم تزويدها بها.
وفي الختام عرض المدير العام لشركة “نستله” لوكا شيودا دور الشركة الطليعي في توفير المياه وترشيد إستهلاكها والتجارب الرائدة في هذا المجال.
منشورات: وبعد حوار بين الحضور ونظريان، تم توزيع منشورات توجيهية توعوية تحت عنوان “كيف بتوفّر مي بذكى؟” و”بتحبونا تركولنا مّي”.