IMLebanon

ريفي: إلغاء وثائق الاتصال ولوائح الإخضاع من شأنها اراحة الشارع

Achraf-Rifeh-3

 

 

اشار وزير العدل اللواء أشرف الى ان مبادرة الرئيس سعد الحريري بدأت تترجم فعليا، متهماً من امتنع عن حضور جلسات انتخاب رئيس للجمهورية بإرتكابه الخطيئة الكبرى في حق لبنان، خصوصاً في ظل ما يشهده العالم العربي.

ريفي، وفي حديث لـ”صوت لبنان 93.3″، أكد أن تحصين الساحة الداخلية يبدأ بالجسم السياسي، داعيا الى اعادة تصويب البوصلة وتركيب مظلة الامان السياسي بعيدًا عن الحلول “الترقيعية” التي تحل في مكان وتعرقل في مكان آخر.

وردا على سؤال، رأى ان التلاقي الطبيعي بين “حزب الله” و”المستقبل” على ملف غزة، يجب ان ينسحب الى الملف اللبناني وملفات اخرى على مستوى المنطقة، الامر الذي يحتاج الى حوار على مستوى اكبر يتخطى الحدود الى السعودية وايران. وعن امكانية توسيع العدو الاسرائيلي اعتداءاته باتجاه لبنان، رأى ريفي ان اسرائيل لا تحتاج الى اعذار أو تبريرات لكنه على اللبنانيين عدم اعطاء العدو الحجج لذلك.

وفي تعليقه على العدوان الاسرائيلي على غزة، دعا ريفي الى اعادة تصويب البوصلة الى اتجاهها الصحيح والى القضية المركزية والوحيدة وهي بالقضية الفلسطينية .

ريفي، وفي حديث آخر لصحيفة لـ”السياسة”، أعرب عن ارتياحه لقرار مجلس الوزراء إلغاء وثائق الاتصال ولوائح الإخضاع، وقال: “إنها خطوة تاريخية أنهت الركن الأمني لعهد الوصاية السورية الذي قام على وشاية المخبرين وعلى إرهاب الناس وعلى دولة أمنية بعيدة من دولة القانون والمؤسسات”, لافتاً إلى أن هذه الخطوة من شأنها إراحة الشارع وإبعاد سيف كان مسلطاً على رقاب بعض الناس وتأسيس دولة القانون والمؤسسات.

شدد ريفي على أن ما قام به مجلس الوزراء على هذا الصعيد نفس الاحتقان بنسبة عالية جداً، مبديا ارتياحه للأجواء التي تخللت جلسة الحكومة أول من أمس, حيث كان جميع الوزراء في حالة تعاون وإنتاج وهذا مؤشر إيجابي للمرحلة المقبلة, وآملا أن يقود ذلك إلى تسهيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت لتفعيل عمل المؤسسات الدستورية وانتظام الحياة السياسية