أكد النائب السابق مصباح الأحدب على أنّ الجيش اللبناني جيش وطني وخط أحمر، سائلاً الحكومة عمّا إذا كانت تريد تحييد لبنان أم زجّه، لأنّ المعركة في عرسال بدأت عند توقيف شخص خطير لأنّه يقاتل “حزب الله” في القصير والقلمون.
الأحدب، وفي حديث لموقع الـ”mtv”، قال: “زجّينا بالجيش اللبناني، أي بالبلد كلّه، في مواجهة ضدّ كلّ شخص يعارض بشار الأسد فهل يحظى ذلك بإجماع لبناني؟ فإذا كانت المسألة محاربة الارهابيّين فلنقف سويّاً، ولكن إن كانت دفاع الجيش اللبناني عن بشار الأسد فسيؤدّي ذلك إلى انقسام وفتنة في داخل لبنان”، لافتا الى ان ما يحصل هو عمليّة “فرط” للمؤسسة العسكريّة الوحيدة المتبقية في البلاد.
وسأل: “كيف لا تقبل الحكومة بمناقشة القرار 1701 وتحييد لبنان بما أنّ الحدود كلّها مفتوحة اليوم؟”
لفت الأحدب إلى أنّ المعركة من الممكن أن تتفرّع خارج إطار عرسال ربما تصل إلى اللبوة وبعلبك.
واذ كشف عن أنّ النفوس مشحونة في طرابلس والطائفة السنيّة تعتبر الجيش اللبناني جيشها، شدّد على أنّ “عاصمة الشمال ليست داعش”، مبدياً تخوفه من فتح معركة مع المعارضة السورية.
وأبدى الأحدب تفهمه لمواقف النائب وليد جنبلاط الأخيرة، مشدّداً على أنّ أحداً ليس لديه نيّة للحل في لبنان والفريق الآخر لا يتجرّأ على محاورة الأطراف الأخرى.