ذكرت مصادر ديبلوماسية غربية ان قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي اتصل بوزير الدفاع الفرنسي جان ايف منذ يومين لتسريع تنفيذ الاتفاق الفرنسي – السعودي لدعم الجيش اللبناني. وكانت باريس طلبت منذ يومين من السلطات السعودية المعنية بالملف الاسراع بانهاء النقاط التقنية المتبقية والمرتبطة بالاتفاقية المالية .
وشرحت مصادر فرنسية مطلعة لصحيفة “الحياة” ان التأخير مرده الى بعض الامور التقنية المالية التي ينبغي ان يتم انهائها لان الاتفاقية السعودية – الفرنسية – اللبنانية فريدة من نوعها، وتأخذ وقتاً وكل ما قيل او تردد عن عدم رضى السعودية عن طريقة ادارة الامور من قبل فرنسا غير صحيح وهو من ضمن الاشاعات التي يطلقها الذين لا يرغبون بأن يكون لفرنسا دور على هذا الصعيد مع السعودية.
ويذكر ان اتفاقية الدعم السعودي للجيش اللبناني عبر سلاح فرنسي لها جانبان أحدهما فرنسي – سعودي والآخر سعودي – فرنسي – لبناني وكل ذلك يتطلب خبراء ونصوصاً تستغرق وقتاً.
وركزت مصادر دبلوماسية غربية في حديثها على رغبة أميركية وفرنسية بدعم الجيش اللبناني، لافتة الى ان البلدين حريصان على ان يتم انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان في أسرع وقت.