IMLebanon

“المركزية”: انفتاح سعودي – ايراني سيعكس انفراجا على الأزمات اللبنانية

saoudi-iran

 

ربطت اوساط سياسية مطلعة في حديث لـ”المركزية” بين الحراك اللبناني لعدد من القادة والمسؤولين في الدولة في اتجاه الخارج وبين التحولات الاقليمية الاستراتيجية، لا سيما زيارة الرئيس سعد الحريري الى السعودية اليوم وزيارة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الى جدة ومنها الى الأردن ولقائه مع العاهل الاردني ووزير الخارجية. وفي حين تتركز محادثات باسيل في الاردن وفق معلومات على ملفي النازحين السوريين وحوادث عرسال وكيفية مواجهة خطر المنظمات التكفيرية وفي مقدمها “داعش” ومنع تمددها الى لبنان، اوضحت الاوساط ان زيارة الحريري للسعودية مرتبطة بتطورات المنطقة ومواضيع اخرى من ضمنها متابعة ملف هبة المليار دولار حسبما اشار بيان مكتبه الاعلامي.

واشارت الى ان الحريري الذي مكث في بيروت خمسة ايام اثر عودته اليها فجر الجمعة، تمكن خلال لقاءاته مع المسؤولين التي شملت رئيس الحكومة تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط وقيادات قوى 14 اذار، من تكوين صورة شاملة عن الوضع اللبناني لا سيما ما يتصل بالواقع الامني بعد حوادث عرسال، بحيث يضع المسؤولين السعوديين في اجوائها.

وتوقعت المصادر ان تستغرق الزيارة اياما عدة نسبة لتشعب ملفات البحث من جهة، وليتسنى له الاطلاع على طبيعة التحولات الاقليمية بعد ما جرى في العراق، مشيرا الى بداية انفتاح سعودي – ايراني من شأنه ان ينعكس انفراجا على ازمات لبنان، ولم تستبعد ا ان يبدأ الحريري اثر عودته الى بيروت حركة تواصل مع سائر القوى السياسية خصوصا فريق 8 اذار وفي مقدمه رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون ترجمة للانفتاح السعودي – الايراني.