هنّأ عضو كتلة “المستقبل” النائب نبيل دوفريج شعبة المعلومات على توقيف مشغّل حساب “لواء أحرار السنة” عبر “تويتر”، موضحًا أنّه من الطبيعي أن ينفي “حزب الله” انتماءه اليه. وسأل: “لماذا لم يأخذ الحزب التدابير اللازمة والإستفسار عنه وتوقيفه لمنع حصول فتنة خطيرة كان من الممكن أن تحصل في البلد؟ أو أقلّه يصدر بيانًا يستنكر فيه ما حصل؟ المشكلة في لبنان أنّ عناصر داخلية تنفذ أوامر خارجية”.
دو فريج، وفي حديث عبر إذاعة “لبنان الحر”، تطرّق الى أحداث عرسال سائلا لماذا سمح “حزب الله” والنظام السوري للمسلحين بالتوجه من يبرود الى جرود عرسال طالما أعلنوا انتصارهم الوهمي وسيطرتهم الكاملة على المنطقة؟ ولماذا لم يسمحوا لهم بالإنتقال الى أماكن أخرى؟ مضيفًا أنّ هذا الإنتصار الوهمي هناك لم يريح لبنان لأنّه لم يمنع دخول “داعش” الى لبنان، وقال: “ربما السوريون افتعلوها، ولكن السؤال لماذا قبل الحزب”؟
وتابع: “أؤكّد شخصيًا أنّ أهالي عرسال لبنانيون أكثر من أي شخص آخر، وفي جلسة مجلس الوزراء سئل قائد الجيش العماد جان قهوجي من أين كان يُمدّ المسلحون بالذخائر؟ فأوضح أنّ الأسلحة والأعتدة تأتي من سوريا، ما يعني أنّه لم يتمّ السيطرة على هذه المناطق، وهم فاشلون ولم يحققوا أي إنتصار ولم يحموا لبنان بل الحكومة والدولة اللبنانية والجيش هم من يحمي لبنان”.
وأكّد دوفريج أنّ سوريا تحاول افتعال المشاكل وخلق فتنة سنّية ـ شيعية في لبنان منذ معركة نهر البارد، لافتًا الى أنّ هذا لن يحصل بفضل الإعتدال الذي خلقه الرئيس الشهيد رفيق الحريري في لبنان. وأشار الى أنّ “حزب الله” ليس في وارد معركة سنية ـ شيعية من عرسال لأنّها ستنفجر في لبنان كلّه وهذا ما لا تريده إيران ولو أرادته سوريا.