نفى رئيس مؤسسة “لايف” نبيل الحلبي المعلومات الصحافية التي تحدثت عن دخول قطر وتركيا على خط المفاوضات، وقال: “غير صحيح انهما دخلتا على خط المفاوضات، والمجموعات الخاطفة لا تتواصل مع أي جهة أقليمية للأسف”، نافيًا اقتراح الدولتين المذكورتين استقبال نازحين سوريين على أراضيهما، في حال تم اطلاق العسكريين اللبنانيين.
الحلبي، وفي حديث لـ”المركزية”، أن شرط المقايضة غير وارد عند المسلحين، وقال: “هناك 7 عسكريين مع “داعش”، يمكن ان تتم مقايضتهم ببعض السجناء في رومية، لكن أغلبية الأسرى مع “النصرة”، وهي لم تطلب مبادلتهم بأحد، بل شروطها تشمل فقط ضمان أمن النازحين السوريين، والافراج عن المدنيين الجرحى المعتقلين، والذين ليسوا من المقاتلين”.
وأكد ان قضية الأسرى العسكريين متوقفة عند تجاوب الحكومة اللبنانية مع مطالب المسلحين لجهة حماية النازحين، وأضاف: “هناك مخيمات مدمرة في عرسال وعائلات النازحين مشردة، بعضهم في مدارس في عرسال وبعضهم في مدارس في البقاع الاوسط، فما هو مصيرهم مع انطلاق العام الدراسي في أيلول، المخيمات محروقة ونحن على ابواب الشتاء، والحكومة لم تتخذ حتى الساعة قرارا باعادة النازحين الى المخيمات، ولم تعطنا او تعطي غيرنا، الاذن ببدء ترميم هذه المخيمات، وهذا الامر يعيق عملية اطلاق العسكريين”.