IMLebanon

مسؤول ايراني الى السعودية لترتيب ملف الحكومة العراقية

saoudi-iran

 

اكدت مصادر دبلوماسية مطلعة ان زيارتي ظريف للعراق وعبد اللهيان للسعودية تتصلان في شكل خاص بالملف العراقي، وتحديدا لتبديد التباينات في شأن حكومة العبادي اذ ان ايران تسعى لحكومة اكثرية مطلقة، في حين ان سائر المكونات العراقية مدعومة من الدول العربية تشترط حكومة وحدة وطنية متوازنة تضم اليها كل القوى، بما فيها حزب البعث، وتوزيع الحقائب الامنية لتشكل سدا منيعا في وجه “داعش” ومشروعها الانقلابي التكفيري.

المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، أضاف: “لا تسقط من حساباتها امكان ان يمر المسؤولان الايراني والسعودي في مباحثاتهما على الملف اللبناني ولو على الهامش، او على الاقل ان تنعكس نتيجة هذا الاجتماع ايجابا على لبنان، ذلك ان التعاون الامني الدولي والاقليمي لمواجهة “داعش” واخواتها واقتلاع التمدد التكفيري من جذوره خشية تحوله الى حالة دولية على غرار القاعدة، سيتحول سياسيا في ما لو نضجت ظروف التسويات ورضخت قوى الممانعة لمستلزمات مواجهة الارهاب المتجه نحوها بعدما لاقى احتضانا في اكثر من بلد حتى في بعض دول الغرب”.

وكشفت المصادر عن ان الحراك الاقليمي يتزامن مع حراك دبلوماسي لاحد الدبلوماسيين الفاعلين المعتمدين في لبنان في اتجاه المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية من اجل استطلاع الاجواء وتهيئة المناخ الملائم لتوفير نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية على غرار ما حصل ابان تشكيل حكومة الرئيس تمام سلام بعد 11 شهرا من النزاعات والتجاذبات السياسية الداخلية.