IMLebanon

باسيل حذر من أي صفقة توصل شخصا لا يمثل المسيحيين الى الرئاسة

Gebran-bassil-2

 

حذر وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل من أي صفقة توصل شخصا “لا يمثل المسيحيين” إلى موقع رئاسة الجمهورية الشاغر منذ أن عجز البرلمان عن انتخاب رئيس جديد في 25 أيار الماضي، محملا من ينخرط فيها مسؤولية الانزلاقات التي سوف تحصل.

باسيل، وفي حوار لصحيفة “الشرق الأوسط” على أن العقبة في هذه الانتخابات ليست في موقف العماد ميشال عون، بل في ضرورة إنصاف المسيحيين في إيصال من يمثلهم إلى موقع الرئاسة وتحقيق الشراكة الفعلية، مؤكدا أن اقتراح تكتل عون تعديل الدستور لانتخاب الرئيس مباشرة من الشعب لا يهدف إلى تغيير النظام السياسي القائم، مقترحا في حال رفض اعتماده القيام بالمداورة في رئاسات الجمهورية والبرلمان والحكومة.

وأعلن باسيل الذي ينتمي إلى “التيار الوطني”، بقيادة عون، أن الحوار مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في حالة ركود، مؤكدا أن الموانع ليست من جهتنا.

وشدد على أن هذه الموانع مهما كانت طبيعتها، داخلية أو خارجية، يجب أن تسقط، لكي نواكب هذه الحركية التي تواجه الإرهاب وتسقطه. ونبه إلى أن الدفع الذي قدموه في الحوار الماضي وصل إلى خواتيمه، فالقضية بحاجة إلى دفع إضافي وإلا سيكون لبنان أمام مشكلة.

وقال: “الحكومة كانت على أبواب انفجار منعناه في الأيام الأخيرة، ونأمل أن يضع الجميع يده معنا لكي نزيل هذا الصاعق. وسببه الخطر المحدق الذي هو أمن وإرهاب وكيفية تعامل الحكومة معه، وخطر آلية وروحية عملها الميثاقية التي اتفقنا عليها ليست تعطيلية”.

وأشار الى ان عرسال ليست لغزا، بل قاعدة تمويل للمسلحين والإرهابيين في جرود القلمون وجرود عرسال. وهذه القاعدة خلقت حولها بيئة غريبة عنها، وخلقت بيئة غير لبنانية احتضنت المسلحين، معتبرا ان خلاص عرسال يكون بإبعاد المسلحين عنها وإبعادها عن النازحين وإعادتهم إلى بلادهم في سوريا، هكذا يتم تنظيف عرسال وتحررها بشكل فعلي. ورأى ان الحل يتطلب أداته العسكرية في أن يحكم الجيش السيطرة على عرسال ويمنع المسلحين من الدخول إليها، وله مكون ثان سياسي اجتماعي أمني ديبلوماسي الذي هو إبعاد النازحين وإعادتهم إلى سوريا، على ضوء التجربة التي حصلت مع 1700 شخص (سوري) من عرسال، هذه التجربة يمكن تكرارها.