IMLebanon

“اللواء”: محاربة واشنطن لـ”داعش” تعطيها القدرة على التحرك بشأن الإنتخابات الرئاسية

USA

 

يتوقع دبلوماسي غربي بارز في بيروت أن تتسارع الاتصالات والمشاورات خلال الأسابيع القليلة المقبلة بين كبار السياسيين لإنهاء الجمود الحاصل في ملف الانتخابات الرئاسية، برغم الأجواء التشاؤمية التي تظلل هذا الملف في الوقت الحاضر وانحسار الاتصالات المحلية والإقليمية والدولية الى الحد الأدنى، بفعل التعطيل المتعمّد لزعيم “التيار العوني” الذي يتحرك في إطار ما تمليه عليه السياسة الإيرانية العليا وليس مصلحة لبنان واللبنانيين.

ويستند الدبلوماسي الغربي في توقعاته لصحيفة “اللواء” الى جملة تطورات ووقائع حصلت في لبنان والمنطقة العربية في الآونة الأخيرة، يؤمل من خلالها أن تؤدي الى إخراج ملف الانتخابات الرئاسية من هيمنة التعطيل.

ومن وجهة نظره، فإنّ القاسم المشترك بين معظم هذه الدول المتضررة من تعاظم قوة ونفوذ وانتشار هذا التنظيم الاصولي الارهابي، هو التوجه للولايات المتحدة الاميركية ومناشدتها التدخل بسرعة لمحاربته والقضاء على هذا التنظيم. ويعتبر أنّ تجاوب الادارة الاميركية سيعطيها القدرة على القيام بالتحركات الفاعلة والأساسية لمقاربة المشاكل والملفات المطروحة.

ولفت الى أنّ واشنطن قد تستغل هذه العودة بهذا الزخم الى الساحة العراقية ومن بعدها إلى سوريا لأنه لا يمكن القضاء على هذا التنظيم في العراق وحده دون سوريا، للعب دور فاعل في ملف الانتخابات الرئاسية اللبنانية في القريب العاجل، لا سيما بعدما بدأت أضرار وتداعيات تمدّد تنظيم “داعش” تطرق الباب اللبناني، ولأنّ بقاء لبنان من دون رئيس للجمهورية لوقت اطول مما كان متوقعاً وفي ظل الظروف الدقيقة والصعبة والخطيرة على حد سواء، سيعرضه لمخاطر غير محمودة، والدول الكبرى المؤثرة تعي ذلك تماماً.