أوضح نواب المنية ـ الضنية أحمد فتفت وقاسم عبد العزيز وكاظم الخير أنّ “إحدى الصحف نشرت صباح اليوم كلاماً منسوباً إلى أحد القادة السياسيين، من دون أن تحدّده، أشار فيه إلى معلومات عن وجود مسلحين أجانب في جرود الضنية يدخلون إليها من الحدود السورية”، مؤكدين أنّ “هذه المعلومات المزعومة غير صحيحة بالكامل، وسبق لدوريات مخابرات الجيش أن جالت في كل المنطقة بالتعاون مع الأهالي ولم تجد أيّ دليل على هذه الإفتراءات، ولا يزال الجيش مستمراً في هذه الإجراءات”.
ودعوا في بيان، “الجميع وتحديداً الإعلاميين للترفع إلى مستوى المسؤولية الوطنية في هذه الظروف الخطيرة جداً، والتي لا تتحمل مزيداً من الإفتراءات والمزايدات الشعبوية التي لا تنتج إلا الفتن”، مشدّدين على أنّ “الضنية كانت وما زالت وستبقى رمزاً للعيش الواحد الإسلامي ـ المسيحي الوطني، ملتزمة الدولة ومؤسساتها السياسية والأمنية، وترفض التطرف بمظاهره كافة”.