IMLebanon

“المركزية”: هاجس “قطع الرؤوس” يسرع وتيرة المساعي وخطوة ايجابية مرتقبة

terrorists-in-arsal

إتخذت ازمة العسكريين المخطوفين بكل امتداداتها السياسية والعسكرية والامنية ابعادا تصعيدية باتت تطغى في جانب منها على الازمات المتراكمة رئاسيا وانتخابيا وحياتيا، لا سيما بعد توارد معلومات تتصل بشروط جديدة غير قابلة للتنفيذ من الجانب اللبناني وتهديد “داعش” بتصفية عسكري آخر في اطار سياسة “قطع الرؤوس” اذا لم تلب مطالبها سريعًا.

الا ان مصادر متابعة للملف اكدت لـ”المركزية” ان الدولة اللبنانية التي تنسق مع دول اخرى فاعلة ومؤثرة تحرص على عدم الكشف عن طبيعة مطالب الخاطفين البعيدة بعض الشيء عما يروج في الاعلام، مشددةً على ان بعضها قابل للتحقيق في ما لا يبدو البعض الآخر كذلك.

واشارت الى ان العمل جار على خطوة قد تسهم في خلق اجواء ايجابية لاطلاق المخطوفين جميعا، عرضت خلال الاجتماع الامني الذي عقد في السراي الاحد الماضي حيث طرحت لائحة باسماء المخطوفين وكيفية توزيعهم واقترح بعض المسؤولين الامنيين ازالة خيم النازحين من عرسال ونقلها الى مكان آخر، لتخفيف حدة التشنج وخفض مستوى الخطر في المنطقة.

وشددت المصادر على اهمية الدور الذي تضطلع به تركيا وقطر في اطار وساطتهما البعيدة من الاضواء.