أوضح الشيخ مصطفى الحجيري الذي يتفاوض مع مسلّحي “جبهة النصرة” أنّه لا يعلم بمكان المسلّحين، قائلاً: “هم يحدّدون لي مكان اللقاء، ومن الطبيعي أن يكون بعيدًا كل البعد عن مقرّهم الرئيسي”.
الحجيري، وفي حديث للـLBCI، أشار الى أنّه وأثناء اصطحابه ليل الإثنين أهل العسكري جورج خوري الى جرود عرسال حيث التقوا بابنهم، ولدى عودتهم تعرّضوا لإطلاق نار في منطقة المصيدة لحوالي النصف ساعة من قبل الجيش، بحسب قوله.
وأضاف: “أريد توضيحًا من قيادة الجيش، وأسأل “هل المقصود من هذا قطع المبادرات لإطلاق العسكريين المخطوفين”؟
وردًّا على سؤال يصف فيه “الجبهة”، قال: “لا زلت أقيم الجهود لإعادة العسكريين ولا أستطيع اليوم إعطاء تقييم وغدًأ أفاوضهم على استرجاع العسكريين”.