قال رئيس المشروع الروسي لشركة فورد موتورز، إنه لا يرى أي بوادر انتعاش في سوق السيارات الروسية خلال العامين المقبلين في ظل العقوبات الغربية المفروضة على البلاد وتباطؤ الاقتصاد وضعف الروبل.
وتضرر الاقتصاد الروسي جراء العقوبات المتعلقة بالأزمة الأوكرانية، ما أثر سلبا على مبيعات السيارات ورفع تكلفة استيراد المكونات.
وقال تيد كانيس، الرئيس التنفيذي لفورد سولرز، وهو مشروع مشترك مناصفة بين فورد وشركة سولرز الروسية لصناعة السيارات: “العقوبات الغربية تفرض ضغوطا هائلة وتتسبب في قدر كبير من عدم التيقن”.
وأضاف: “عدم التيقن مشكلة كبيرة في صناعة السيارات – يحجم الناس عن المشتريات الكبيرة عندما تراودهم الشكوك بشأن المستقبل، وصناعة السيارات صناعة طويلة الأمد بخطط طويلة وقرارات استثمار طويلة حيث الاستمرارية ووضوح الرؤية هما الأساس”.
وبلغت مبيعات سيارات الركوب الجديدة في روسيا 1.58 مليون سيارة بين يناير وأغسطس2014، بينما تم تسجيل 2.02 مليون سيارة ركوب في ألمانيا خلال نفس الفترة، بحسب رابطة مصنعي السيارات الأوروبيين.