اعلن والد الجندي المخطوف محمد حسين يوسف تصميم الاهالي على الاستمرار في الاعتصام، لعل المسؤولين السياسيين المعارضين يشعرون بمسؤوليتهم تجاه هذه القضية، وقال:”نحن مازلنا نتصرف كالبشر فلا تجعلونا نتصرف كالوحوش”.
وقال يوسف في حديث لصحيفة “الانباء”الكويتية: “انه حتى اليوم، الحكومة تتعاطى مع القضية بشيء من البرودة واللامبالاة احيانا، مشيراً الى ان الحكومة تسعى مع الاتراك والقطريين للمساعدة، وطالباً منها اذا كانت غير قادرة فلتعلن ذلك من دون مواربة او تستقيل.
ولفت الى ان احد المشايخ اوفد من قبل الشيخ عدنان امامة الاسبوع الماضي، نقل الى الاهالي رسالة من “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش” مفادها ان المفاوضات بشأن العسكريين المخطوفين متوقفة وقد انسحب الموفد القطري نتيجة عدم التعاطي مع موضوع الاسرى بشكل جدي وصادق من قبل الحكومة، اذ كان الاتفاق على خروج نحو 45 من سجن رومية مقابل اطلاق سراح 3 عسكريين، معلناً عن فشل العملية بسب اختلاف الطوائف فيما بينها.
وعن دعوة تنظيم “داعش” اهالي العسكريين الى الاستمرار في التحرك اشار يوسف الى أنهم لديهم الحرية في التصرف فهم اصحاب القضية، لافتاً الى ان الاهالي ضد هذا التباطؤ الحاصل لأنه يؤدي الى خسارة ابنائهم. واوضح تلقى اتصال من ابنه ليلة عيد الاضحى.
وكان يوسف ابلغ الاهالي المعتصمين في ساحة النجمة بان الشخص الذي اتصل به ابلغه عزمه قتل جميع الرهائن، خلال يومين، اذا لم تتحقق مطالبه، الامر الذي اثار قلق الاهالي الذين نقلوا مخاوفهم وغضبهم الى مجلس الوزراء ومجلس النواب.