IMLebanon

مصير الاتفاق المتعلق بخلية المولوي – منصور ظل مبهماً

Shady-mawlawi-ousama-mansour

 

اعتبرت مصادر خاصة، لصحيفة “الجمهورية”، أنّ هناك طريقتين للتعامل مع الوضع المستجِدّ في طرابلس، إمّا عبر عملية خاصة لفرع المعلومات نظراً لحساسية بعض أبناء التبانة تجاه الجيش، أو عبر إغواء شادي المولوي وأسامة منصور إلى خارج سوق الخضار من اجل القبض عليهما.
وفي المقابل، اعتبرت أوساط متابعة للصحيفة أنه من المحتمل تطبيق سيناريو علي عيد، نفسه، مع المولوي على قاعدة المعاملة بالمثل، منعاً للمواجهة الإسلامية، على أن يغادر الأراضي اللبنانية عبر مرفأ طرابلس إلى تركيا ليعود من بعدها براً من سوريا إلى لبنان.

وأشارت المعلومات الى أنّ المولوي وحتى ساعة متأخرة من ليل أمس، لم يتّخذ قراره النهائي في انتظار قرار أمير “جبهة النصرة” في سوريا ابو محمد الجولاني.

هذا ورضخت مجموعة شادي المولوي وأسامة منصور أمام ضغط أبناء المدينة فأخليا مسجد “عبدالله بن مسعود” في باب التبانة بعدما خلصت اتصالات ومساعي مشايخ وفاعليات المنطقة إلى وضع صيغة قضت بجعل مصير هذه المجموعة “الانكفاء والاختفاء” وفق تعبير مصادر طرابلسية رفيعة لصحيفة “المستقبل”.

و أوضحت المصادر أنّ إدخال هذه الصيغة حيّز التنفيذ كان قد بدأ فعلياً من خلال إقدام منصور والمولوي على إخلاء المسجد، بحيث عمدا بدايةً إلى جمع وسحب أغراضهما من المسجد تمهيداً لانكفائهما نهائياً عن الساحة اعتباراً من اليوم.
من جهة اخرى، رأت مصادر عسكرية لصحيفة “النهار” أن مصير الاتفاق المتعلق بخلية المولوي – منصور ظل مبهماً لأن العناصر المسلحة لم تخل المكان داخل منطقة سوق الخضار في التبانة، ولم تعرف الوجهة التي ستأخذها بخروجها من المنطقة، مشيرةً الى أن الاجتماع مع المشايخ وضعت فيه مقترحات لتعرض على الجهات الرسمية، على ان تنفذ خلال 48 ساعة، بدءاً من اخلاء المسجد وإزالة الكاميرات وتعهّد وقف أي اعتداء على الجيش أو على أي آخر.

وتساءلت المصادر العسكرية عن الضمانات لعدم التعرض للجيش، علما ان البحث الاولي كان يقضي باخراج الخلية من لبنان، وفيها عشرة سوريين ليس معروفاً أين ستكون وجهتهم، لافتة الى إن العمل يجري على أن تكون الحلول سلمية تفادياً لعملية عسكرية في منطقة مكتظة كباب التبانة، وعندما تفشل هذه الحلول يكون لكل حادث حديث، بحسب تعبير المصدر.

في المقابل،اشارت مصادر أهلية في باب التبانة لصحيفة “النهار” الى ان الاتفاق يقوم على الابتعاد عن الأنظار ووقف الاعتداء على الجيش، أما ترك المنطقة فليس وارداً، وكذلك الجامع الذي لا يعتبر محتلاً من المولوي ومنصور بل يترددان اليه للصلاة. واكدت المصادر أن لا كاميرات او دشم لنزعها، وان ما يحصل هو تضخيم للواقع.