عزت مصادر مطلعة في قوى 14 اذار اسباب مواقف وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الى ان كيله طفح بعدما أخل “حزب الله” بكل التزاماته ووعوده التي قطعها بالتعاون مع الوزارة والاجهزة التابعة لها، من اجل تطبيق الخطة الامنية الحساسة شمالا وبقاعا.
المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، رأت ان الحزب وظف سياسة مد اليد وانفتاح الوزير “المستقبلي” عليه من اجل مصالحه الحزبية وتجاهل مقتضيات التعاون للمصلحة الوطنية، بحيث استمر في سياسة غض النظر عن ممارسات الاخلال بالامن في المناطق الخاضعة لنفوذه وتغطية المرتكبين، خلافا للمتفق عليه.
واعربت عن اعتقادها ان هذه المواقف التي استتبعت باتصالات توضيحية بين اكثر من مقر سياسي لن تؤثر على الوضع الحكومي لكنها هدفت الى “هز العصا” من خلال رفع المشنوق البطاقة الصفراء قبل ان يرفع الحمراء، اذا اقتضى الامر.