ذكرت الوكالة “المركزية” أنّ الحوار بين تيار “المستقبل” و”حزب الله” يبدو أنّه ارجئ الى مطلع العام في ضوء عدم اكتمال جدول الاعمال وسفر مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري الى الولايات المتحدة الاميركية، على ان يعقد لقاء تمهيدي بين الحريري والوزير علي حسن خليل قبل انطلاق الجلسة الاولى رسمياً برعاية الرئيس نبيه بري.
وقالت اوساط في تيار “المستقبل” انّها لم تبلغ رسمياً بري ببنود جدول الاعمال ولا من يمثلها ولا المكان المقترح لاجراء الحوار، مشيرةً الى انّ الرئيس الحريري حدّد موضوع تنفيس الاحتقان السنّي ـ الشيعي بنداً في الحوار، وقد يفتح النقاش فيه الباب على مواضيع اخرى منها سلاح “حزب الله” وتورطه في سوريا.
وتوازياً، برزت ملامح حراك بين الرابية ومعراب تحت عنوان “آن الاوان لانتخاب رئيس” انطلاقاً من ضرورة التواصل بين الفريقين المسيحيين الاساسيين لارساء تفاهم الحد الادنى، في حين تواكب بكركي عن كثب هذا الحراك، وتترقب اوساط مطلعة عقد لقاءات ثنائية مسيحية في الصرح البطريركي في وقت غير بعيد من ضمن الجهود المبذولة لحل الازمة الرئاسية.