IMLebanon

خاص IMLebanon: هكذا أوقع إدمون ساسين الـLBC في الخطأ فاشتبكت لارا زلعوم مع القاضي الزعنّي.. والـLBC توضح!

 LBCI-new

صباح الثلثاء 9 كانون الأول 2014 انفرد موقع IMLebanon بنشر خبر خاص أكد فيه أن القضاء العسكري أطلق سبيل زوجة أبو علي الشيشاني علا العقيلي التي باتت في عهدة الأمن العام لكونها سورية، وذلك في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة لترحيلها.

لكن فجأة، وخلال النهار، نشرت المؤسسة اللبنانية للإرسال خبراً مغلوطاً ومفاده أنه تم إطلاق سراح العقيلي وأيضا مطلقة أبو بكر البغدادي سجى الدليمي اللتين باتتا في عهدة الأمن العام.

الذي أعطى الخبر الخاطئ للـLBC هو مراسلهم إدمون ساسين، والذي وقع في فخ المصادر غير الموثوقة، فأثار الخبر بلبلة في الإعلام الذي نقل في معظمه الخبر عن الـLBC. وحتى وزير الداخلية والبلديات وقع مساءً في الفخ فأعاد تأكيد الخبر نفسه في حديث للـLBC بعدما أصرّ القيمون على نشرتها الإخبارية على خبرهم!

لكن عاد المكتب الإعلامي للمشنوق وأوضح أنه وقع في خطأ وصحّح المعلومة وأكد أنه تمّ إصدار مذكرة توقيف في حق الدليمي التي لا تزال موقوفة لدى القضاء العسكري.

عند هذا الحد قامت مديرة إنتاج الأخبار في الـLBC لارا زلعوم بالاتصال بالقاضي داني الزعنّي محاولة استجوابه عبر الهاتف وبطريقة غير لائقة وبنبرة مرتفعة في محاولة للتغطية على خطأ إدمون ساسين، ما حدا بالزعنّي الى تهديدها بإقفال الهاتف في وجهها!

والمفارقة أن الـLBC لم تقدّم اعتذارها للمشاهدين على البلبلة التي أثارها خبرها المغلوط والذي شوّش عمليا على موضوع المفاوضات الجارية في موضوع الجنود المخطوفين، بل كل ما سعت إليه كان محاولة التغطية على خبر مغلوط عوض محاسبة المراسل الذي أوقعها في الفخ!

ولاحقاً وردنا إيضاح من المؤسسة اللبنانية للإرسال كالآتي:
ردا على الخبر الوارد في موقعكم الكريم، فان المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونال تكتفي بالرد عبر التذكير بما ورد في التقرير الذي بثته في مطلع نشرة الثامنة مساء بتاريخ التاسع من كانون الاول، والذي يفصل كل المعلومات المتعلقة بخبر اصدار مذكرات اخلاء سبيل وتوقيف وجاهية بحق كل من سجى الدليمي وعلا العكيلي وينسبها الى مصادرها المتعددة والمتضاربة احيانا.
المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونال واذ تطلب من حضرتكم نشر حق الرد هذا، تستغرب زج اسم القاضي داني زعني في مسار الخبر بما لا يمت الى الحقيقة بصلة.
مع الشكر

رد إدارة تحرير IMLebanon: نشكر المؤسسة اللبنانية للإرسال على ردّها، ونحن نحترم درجة المهنية العالية في الـLBC، ونؤكد أن موقع IMLebanon لم يزجّ بإسم القاضي داني زعنّي ولا بأي إسم آخر.