IMLebanon

اتجاهات الأسواق البورصة افتتحت السنة بارتفاع في سوق خاملة

BeirutStockExchange
إيلي قهوجي

عاودت بورصة بيروت نشاطها في الاجواء الضبابية عينها سياسيا وأمنيا التي أنهت بها 2014. لذا لم يكن مستغربا استمرار تردد المتعاملين فيها في اتخاذ مبادرات صريحة في اتجاه التوظيف في الصكوك المدرجة على لوائحها بدليل التباعد بين أسعار العروض والطلبات التي تناولت اكثر من موقع فيها ليقتصر التداول على عدد محدد منها بقيادة سوليدير وبعض المصارف القيادية. ففي المجال الاول، تقلبت أسهم الشركة المنوط بها اعادة اعمار وتطوير وسط بيروت التجاري بين أعلى على 11,50 دولارا وأدنى على 11,23 دولارا الى ان اقفلت الفئة “أ” منها بـ11,47 دولارا في مقابل 11,32 دولارا في مقابل 11,34 (ناقص 0,97 في المئة). وفي المجال الثاني، ارتفعت أسعار شهادات ايداع بنك عودة من 6,59 دولارات الى 6,73 (زائد 2,12 في المئة واسهمه المدرجة من 6,00 دولارات الى 6,10 (زائد 1,66 في المئة) مع أسهم بنك بيبلوس العادية من 1,60 دولار الى 1,66 (زائد 3,75 في المئة) لتستقر أسعار اسهم بنك لبنان والمهجر المدرجة على 8,80 دولارات. وتبعا لذلك، اقفل مؤشر لبنان والمهجر للأسهم اللبنانية بارتفاع ملحوظ مقداره 10,34 نقاط ونسبته 0,88 في المئة على 1180,60 نقطة، في سوق هزيلة تبودل فيها 8732 صكا قيمتها 77373 دولارا، في مقابل تداول 505521 صكا قيمتها 2,569,439 دولارا الثلثاء الماضي.

الأورو كسر فترة عتبة الـ1,20 دولار وبقاء البورصات في الضعف
في الخارج، هبط الأورو الى أدنى مستوياته منذ حزيران 2010 أمس ليكسر فترة عتبة الـ1,20 دولار في أول يوم عمل من 2015 بعدما عزز رئيس المصرف المركزي الاوروبي ماريو دراغي توقعات أسواق القطع العالمية لاتخاذ المصرف خطوات أكثر جرأة في شأن التحفيز الكمي للاقتصاد في منطقته في وقت لاحق من هذا الشهر. ويذكر أن دراغي صرح لصحيفة “هاند لسبلات” الالمانية بأن مخاطر وفاء المركزي الاوروبي بالتكليف المنوط به للحفاظ على استقرار الاورو، باعادة شراء سندات مصرفية في منطقته في اطار خطة مقدارها الف مليار أورو على ثلاث سنوات دعما للاقتصاد فيها ولتجنيبها الوقوع في انكماش الاسعار، صارت أعلى بعد البيانات الاحصائية التي صدرت حتى الآن وكان آخرها مؤشر مديري المشتريات الخاص بقطاع الصناعة في منطقته والذي لامس عتبة الـ50,500 نقطة على 5,60 في مراجعة نهائية بدل 50,80 في كانون الاول، فأقفل في نيويورك بـ1,2003 دولار في مقابل 1,2095 الاربعاء الماضي، في تطور أبقى الذهب في دائرة الضعف على 1187,00 دولارا للأونصة في مقابل 1185,00 في الفترة عينها.
كما تراجعت الاسهم الاوروبية، فأقفلت البورصات فيها بخسارة راوحت يبن 0,52 في المئة في امستردام و0,11 في المئة في بروكسيل شأن الاسهم الاميركية التي عانت ضعف مؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعة في كانون الاول وتراجع الانفاق على البناء في الولايات المتحدة 0,3 في المئة في تشرين الثاني، فأقفل مؤشر ناسداك بتراجع 9,24 نقاط على 4726,81 نقطة ومؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا فقط 9,92 نقاط على 17832,99.