ردّ وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم على وزير الصحة وائل بو فاعور، وخصوصاً بعد الزيارة الخيرة التي قام بها إلى إهراءات القمح في بيروت، فقال في مؤتمر صحافي: “لسنا ضد الحملة بشأن السلامة الغذائية لكن نحن ضد طريقة العمل التي تجري حالياً، ونرفض اختصار دور الادارات الرسمية. ونطالب بموضوع الاستمرارية لكن هذا يتطلب لجنة وزارية ضمن إطار لجنة سلامة الغذاء التي أنشئت”.
ورأى حكيم أن محاربة الفساد لا تبدأ من عند “الحلبي” او “الرودستر” و”الكبابجي”، وليس بهذه الطريقة العشوائية، بل في الملفات الحكومية المهمة، وعلى صعيد النطاق العالي مثل ملف النفايات وغيرها، سائلاً: “لمصلحة من يضرب الاقتصاد اللبناني يوميا بكل قطاعاته”؟.
وعن موضوع الاهراءات، أشار إلى أن الزيارة تحوّلت إلى مهرجان إعلامي وإلى سيرك دعائي. وإدارة المرفأ التي تضم تقنيين ومهندسين، يطالبون بالحضور للإظهار كيف كانت الاهراءات من قبل. واكد حكيم أن الاهراءات بحالة سليمة، وهناك صوامع محكمة الاغلاق يتواجد القمح فيها، مشيرا إلى أن القمح اللبناني هو بين أيدي اللبنانيين. ومن هذا المنطلق، سيكون هناك عملية أبواب مفتوحة للرأي العام وللاعلام لكي يستطيعوا الحضور وإبداء الرأي.
وفي موضوع السكر، نفى ان تكون أي وزارة تناولت هذا الموضوع، وسأل: “من قال اننا ضد اتلاف السكر”؟. وأضاف: “مهما كان القرار بشأن السكر نحن مستعدون للعمل به فإذا كانوا بحاجة الى اتلاف لن نمانع، ولكن نسير به ضمن إطار الآلية المتبعة”. وسأل لماذا لا يوضع ملف المطار على طاولة لجنة سلامة الغذاء؟.
وقال: “وصلنا من وزارة الصحة بيان متدني جدا بالتخاطب الوزاري لا يدل على اي موضوعية ويعد اهانة لمجلس النواب ولمجلس الوزراء كما هو اهانة لموظفي وزارة الاقتصاد وخاصة المراقبين”.
وأضاف: “نريد ان نحمي المواطن لا ان نخرب له بيته ونحن نعمل على تعزيز الجودة والنوعية ونسعى للتوصل الى تعزيز الامن الغذائي، ونحن مع الاصلاح حتى النهاية والاصلاح من اولوية وزارة الاقتصاد”.
ولفت إلى أن الوزارة تقوم بخطط من ناحية تخفيف الاسعار وتقوم بمبادرات لاشراك الرأي العام في جميع عملياتها.