IMLebanon

حبيش: حدود الحوار وُضعت قبل الدخول اليه وسقف المواضيع المطروحة ليس عال

hadi-hobeiche

اعتبر عضو “كتلة المستقبل” النائب هادي حبيش ان الاعتداء الذي وقع في باريس على مقر مجلة “شارلي ايبدو” الساخرة لا يقل اهمية عن اعتداء 11 ايلول في الولايات المتحدة، ونوّه بالادانات التي صدرت من قبل كل الرؤساء العرب الذين شددوا على وقوفهم الى جانب فرنسا ضد الارهاب، آملاً في أن يعزز الهجوم الذي حصل الضربات الغربية على معاقل الارهابيين في العراق وسوريا.

حبيش، وفي مقابلة عبر اذاعة “صوت لبنان – 93.3″، اشار الى ان الثورة السورية ليست ثورة ارهابية، والمجتمع الدولي يتحمل جزءا من المسؤولية لتركه الامور تصل الى ما هي عليه من فلتان وتكون تنظيمات ارهابية، لافتا الى ان النظام السوري من احد اسباب تأجيج الارهاب في العالم.

داخليا، اكد حبيش ان الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” لم يتطرق حتى الان لمسألة رئاسة الجمهورية بل ناقش مواضيع اقل اهمية تساهم في تنفيس الاقتحان الحاصل في الشارع السني – الشيعي منها سلاح “حزب الله” الذي كان سيتسبب بفتنة في البلاد في عدة مراحل منها احداث 7 ايار.

ورأى ان حدود الحوار وُضعت اصلا قبل الدخول اليه والمواضيع المطروحة ليس سقفها عال، داعيا لعدم اعطاء آمال للشعب اللبناني بالوصول الى نتائج جدية وملموسة تغير في واقع الحال في لبنان.

واوضح حبيش انه لا يمكن العمل على اجندة واحدة تخدم مصالح شخصية بل يجب العمل على اجندة تخدم لبنان لانجاح الحوار.

اما عن اهمية لقاء رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع ورئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون، اعتبر حبيش انه اساسي اذ انه سيبحث مسألة الرئاسة بشكل مباشر، مستغرباً تمسك عون بترشيحه لسدة الرئاسة لغاية الساعة.

وأكد حبيش أن كتلة المستقبل لا تضع فيتو على عون، مشيراً الى استعدادها التصويت له اذا اقتنع بثوابت قوى الرابع عشر من آذار السياسية.

ونفى ان يكون الحوار المسيحي استباقا لما يحكى عن اتفاق رباعي محتمل قد ينتج عن حوار “المستقبل” – “حزب الله”، مؤكدا ان المسألة غير واردة، ولبنان محكوم بتقارب الجميع وتفاهمهم اذ انه قائم على توازنات معينة.

January 10, 2015 10:13 AM