IMLebanon

قاووق: ما حصل في سجن رومية ضربة قاسية للبؤر الإرهابية

nabil-kawouk

رأى رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أنّ “ما حصل في سجن رومية من عملية نوعية في تفكيك الإمارة التكفيرية هو إنجاز لكل الوطن وضربة قاسية للبؤر الإرهابية التكفيرية”، مشيراً الى أنّ “العملية أكدت مجدداً أنّ لبنان كله واقف في وجه كل التكفير الإرهابي، وأنّه قادر على صنع هزيمتهم أينما كانوا ووجدوا”.

قاووق، وخلال إحتفال تكريمي في مدرسة المهدي في صور، لفت إلى أنّ “الإرهابيين التكفيريين المجرمين عندما فجروا في جبل محسن كان هدفهم إشعال فتيل الفتنة، ولكنّهم فشلوا في تحقيقه بحكمة ووطنية ووعي أهلنا هناك الذين حولوا الفاجعة إلى فرصة لتحصين الوحدة الوطنية”، معتبراً أنّ “هذه العملية ليست إلا إمتداداً للعدوان التكفيري الواسع على الأمة الذي يضرب في أفغانستان وباكستان والعراق واليمن وسوريا ولبنان. فالمعركة لا توفر أحداً، لا العسكريين المخطوفين ولا قرانا في البقاع ولا حتى أهلنا في عرسال”.

وشدّد على “ضرورة أن يشخص الجميع العدو بشكل واضح ودقيق، لأنّ “داعش” و”النصرة” وجهان لإرهاب وتكفير وإجرام واحد، فهما يختلفان فيما بينهما على الإمارة، ولكنّهما يتفقان على خطف العسكريين والإساءة للبنان والعدوان على كل الشعب اللبناني، وهم أرادوا لبنان ساحة مستباحة لإماراتهم التكفيرية، وقد فشلوا في ذلك ولم يبق أمامهم إلا اليأس والإنتحار”.

وأوضح قاووق أنّ “الخطر التكفيري عابر للحدود، ويجتاح المنطقة من أقصاها إلى أقصاها، ولا يوفر دولة ولا شعبا ولا جيشا إلا الجيش الإسرائيلي”، وختم: “الجميع في لبنان والمنطقة والعالم باتوا يرددون اليوم ما كان يقوله “حزب الله” قبل ثلاث سنوات بأنّ المعركة ليست سنّية ـ شيعية أو معركة نظام ضدّ ثورة، بل إنّها معركة في مواجهة العدوان الإرهابي التكفيري الذي يجتاح المنطقة ويهدّد شعوبها الإنسانية جمعاء”.

January 13, 2015 04:47 PM