IMLebanon

الرياشي: همّنا وطني ومسيحي.. ومعادلة س-س غير قابلة للقطع

tayyar-lebanese-forces

اعتبر رئيس جهاز الإعلام والتواصل في “القوّات اللبنانية” محلم الرياشي في حديث لصحيفة “النهار” الكويتية ان “هناك جهداً من ”القوات اللبنانية” والتيار الوطني الحر من أجل الوصول إلى نقاط مشتركة لمعالجة الهم الوطني والمسيحي، وهناك منهجية عمل متفق عليها من عدة مراحل وكل مرحلة من جزئين ويتم التفاوض على هذا الاساس”، ورفض الإعلان عن مراحل التفاوض تلك، معتبراً انها “تتخذ طابع السرية ونحن لا نريد كشف طبيعة المحادثات، ولكن ليس هناك أي شك أنه هناك مسافات بعد 30 عاما من الصراع بحاجة إلى تحويلها من حالة الخصومة الحادة إلى حالة التنافس السياسي، وهناك نقاط مشتركة بحاجة إلى تثميرها لكي تكون مفيدة أكثر”.

ورفض الرياشي القول بأن هذا الحوار هو مجرد محاولة لتنظيم الخلاف، معتبراً انه “من الممكن أن يؤدي إلى الكثير من الامور الإيجابية”. ورأى أن “أي حوار مسيحي هو كأي حوار مسلم سينعكس بالنتيجة ايجابا على المساحة الوطنية”. ورفض الرياشي الرد على سؤال حول النقاط المشتركة التي يمكن التوصل اليها حول اتفاق الطائف “حفاظاً على سرية المحادثات”.

أما حول انعكاس الحوار على الملف الرئاسي، فقال الرياشي ان “الموضوع مطروح من لابتكار شيء جديد في الوقت المناسب لأن ملف رئاسة الجمهورية يدخل في سلة النتائج وليس في سلة المسببات، فيما نحن اليوم نبحث في المسببات، وفي الجمهورية، ونتفق على نقاط مشتركة في مساحة الجمهورية”.

ولفت: نحن من الاساس كان لدينا إصرار على أن يكون ملف الرئاسي هو ملف سيادي والنقاش حوله يتم في هذا الاطار.

وعمّا إذا كانت “القوّات” تنسّق مع حلفائها في 14 آذار وتحديداً مع تيار المستقبل بشأن الحوار، أكّد الرياشي أن “نحن والمستقبل على تنسيق متكامل ومعادلة س-س (سعد الحريري وسمير جعجع) غير قابلة للقطع نهائيا.

ولم يستبعد الرياشي ان تشهد الساحة الوطنية حواراً وطنياً في حال أبدى حزب الله الجهوزية اللازمة”. ورداً على سؤال حول “إلى متى سيبقى البلد رهن الحوارات الثنائية؟ وهل هناك تغير بعد حادثة القنيطرة؟ ردّ الرياشي بإيحاز قائلاً: طالما أن ليس هناك رئيس للجمهورية ستبقى الامور على حالها ضمن إمكانات الواقعية السياسية، خصوصاً ان الحكومة أيضا تعبت واستهلكت”.