IMLebanon

مراجع دبلوماسية لـ”الجمهورية”: الحديث عن سيطرة المسلحين على البقاع وهم

lebanese-army

 

 

 

أشارت مراجع امنية ودبلوماسية غربية لصحيفة “الجمهورية” الى ان “ما حصل حتى الآن على الحدود مع سوريا في البقاع يدفع الى رفع مستوى النظرة الى الجيش في أدائه ونوعية مهماته، ما يدفع الى الإسراع في توفير الأسلحة والذخائر التي يحتاجها سريعاً”.

 

وأوصت المراجع الدبلوماسية “بتعزيز قدرات الجيش سراً وعلناً، ووضع بعضها قدراته الإستخبارية في تصرفه، وعززت من وسائل التواصل بين المعنيين في بلادها وبين الجيش بما يضمن استمرار سيطرته على الحدود بالقدرات المتوافرة على أمل تعزيزها في الأيام المقبلة، وقد وضِع بعض الأسلحة والذخائر التي اشتراها الجيش بموجب هبة المليار السعودي الرابع على سكة الاستعجال في نقلها الى مستودعاته وثكنه، وستشهد حركة المطار نقلاً سريعاً لأسلحة ومعدات من مخازن الجيش الأميركي في المنطقة، وخصوصاً في الأردن والإمارات العربية المتحدة وقطر”.

 

وسخرت المراجع من السيناريوهات التي “تدعي ان المسلحين ينوون السيطرة على قرى بقاعية تمهيداً للوصول الى طرابلس، ونسبتها الى فريقين، أحدهما يعبر عن أمانيه بهذه العملية على رغم صعوبتها، وآخر يريد تعزيز السيناريوهات السابقة التي نسجها عن الوضع في طرابلس قبل إقفال “الإمارات الإسلامية” التي توسع في الحديث عنها من دون أن يكون لها أيّ مقومات لوجستية او سياسية او امنية”.

 

وأضافت المراجع ان “كل هذه المعطيات لا تعني إهمال ما يخطط لها قادة “داعش” و”النصرة” ومسلحيهما”، مشددةً على “وجوب أن لا تتجاوز ردات الفعل والتوقعات ما يقول به المنطق، فتتحول المخاوف، المعبر عنها من زوايا سياسية، وقائع أمنية على الأرض، فالحديث عن سيناريو سيطرة المسلحين على القرى البقاعية للإنتقال في مرحلة لاحقة الى طرابلس، مثلاً، فيه كثير من الأوهام”.