IMLebanon

فضيحة في رومية!

Roumieh-prisonnnn

 

 

الورشة الجارية في المبنى(ب) من سجن رومية، بحسب مصادر مطلعة على ما يدور داخل السجن، تنفذ، مرة أخرى، دراسة غير مناسبة. وهي أكدت لصحيفة “الأخبار” أن “شراكة المتعهد والعميد لن تنتج إلا مبنى (د) ثانياً”.
يذكر أن اللجنة الوزارية فرضت على المتعهد ترميم ورشة الترميم، ما أجّل تسليم المبنى (د) عاماً إضافياً، فيما استدعى، بعد أيام قليلة، وزير الأشغال السابق غازي العريضي كلاً من المدير العام لقوى الامن الداخلي العميد بصبوص والمتعهد ولجنة شكلت من وزارة الداخلية تألفت من عدد من الضباط من بينهم العقيد المشرف على وضع الدراسة نفسه وآمر سرية السجون والعقيد غ. م. (طرد لاحقاً نهائياً بسبب اتهامه بتسهيل إدخال المخدرات إلى السجن)، وجرى تأكيد على «الحرص على حسن سير عمل المؤسسات وتأكيد مبدأ المحاسبة داخل المؤسسات”.
واكدت المصادر أن “المبنى بقي على حاله. بعض أهالي السجناء نقل مشاهدات أبنائهم للمبنى (د) الذي نقلوا إليه. النش دائم في طبقات المبنى الثلاث التي يضم كل منها بين 26 الى 30 غرفة يتوزع عليها ألف سجين، فيما يشكو هؤلاء من فصل مراحيض الاستحمام إلى خارج الغرف وتخصيص “دوش” لكل سجين مرة في الأسبوع “. العواصف الأخيرة ضاعفت النش وكسرت النوافذ التي ألصقت بلاصق رخو لم يحكم إغلاقها.
هل تُعدّ الدولة لإطلاق التبريرات المناسبة في حفل تدشين المبنى (ب)؟ من نسي فضيحة (د)، ينسى ما بعدها، خصوصاً إن كانت للعميد المهندس حظوة سياسية تغسل ذنوبه وللمتعهد ظهر قوي”.