IMLebanon

أزمة الكازينو مستمرة على خلفية حجم التعويضات

CasinoStrike
رنا سعرتي
لم يغلق ملف مصروفي كازينو لبنان نهائيا بعد، رغم اصدار اللجنة المكلفة درس ملف المصروفين الـ191 قرارها في شأن اعادة 47 موظفا من المصروفين الى العمل وإحالة 32 الى لجنة طبية.
عاد الموظفون المصروفون من كازينو لبنان إلى التحرّك مجدداً، وتوجّهوا قبل ظهر امس إلى مقرّ الكازينو حيث اجتمع نقيب الموظفين والمستخدمين هادي شهوان ونقيب موظفي ألعاب الميسر جاك خوري مع رئيس مجلس الادارة حميد كريدي، وتم البحث في المستجدات المتعلقة بأوضاعهم.

وأوضح خوري لـ«الجمهورية» ان النقابتين أمهلت إدارة الكازينو يومين من تاريخه من أجل التوصّل إلى حلّ نهائي، في شأن تعويضات المصروفين الذين يبلغ عددهم 144 من ضمنهم 32 أحيلوا الى اللجنة الطبية للكشف على وضهم الصحي.

واشار خوري الى ان المصروفين يعترضون على حجم التعويضات التي أقرّها مجلس ادارة الكازينو «إذ ان اجتماعنا مع حاكم مصرف لبنان افضى الى التوصل الى سقف معيّن للتعويضات، عادت الادارة لتتراجع عنه، عازية السبب الى ان هذه الارقام ستكبّدها خسائر كبيرة لا يمكنها تحمّلها».

وقال انه كان تمّ الاتفاق سابقا مع حاكم مصرف لبنان على ان تبلغ التعويضات 150 ألف دولار للمصروفين الذين تتراوح فترة عملهم بين عام و5 أعوام، و200 ألف دولار للمصروفين الذين تتراوح فترة عملهم بين 5 و15 عاما، و250 ألف دولار للذين تتراوح فترة عملهم من 15 الى 40 عاما. وقال: «اننا لن نقبل بأقلّ من ذلك».

واكد خوري ان مجلس ادارة الكازينو يحاول دفع تعويضات توازي قيمة راتب 60 شهرا بسقف 250 ألف دولار، لافتا الى ان هذه الصيغة تصبّ في مصلحة الادارة من ناحية الرواتب المرتفعة في حين تضرّ أصحاب الرواتب الدنيا، والذين يشكلون غالبية المصروفين من الكازينو. واشار الى ان تعويضات البعض وفقا لصيغة الـ60 شهرا قد تبلغ فقط 60 ألف دولار، وهو ما يعتبره المصروفون غير منصف في حقهم.

وحول الاعتصام الذي بدأه المصروفون امس، اكد انهم عمدوا قبل ظهر امس الى إغلاق أبواب الكازينو «إلا اننا نجحنا بإقناعهم باعادة فتحها والاعتصام فقط الى حين انتهاء المهلة الممنوحة الى مجلس ادارة الكازينو وصدور القرار النهائي في شأن التعويضات».