وصفت مصادر المجتمعين في الرابية لقاء النائب ميشال عون بالنائب ابراهيم كنعان ورئيس جهاز الإعلام والتواصل في “القوات” ملحم رياشي بأنه كان ايجابياً، ورحّب عون بخطوة النسخة الجديدة المنقحة من “إعلان النوايا” بعد نقاش تناول بعض البنود والتعديلات التي أدخلها جعجع.
واعلنت المصادر لـ”الجمهورية” انّ ما أنجز شكّل انتهاء لمرحلة وبداية مرحلة جديدة يمكن اعتبارها المرحلة التنفيذية لوَضع بنود الوثيقة موضع التنفيذ والآليات التي يجب اعتمادها توصّلاً الى ترجمتها واحدة بعد اخرى وفق برنامج رسمت خطوطه العريضة من خلال أولوياتها.
واضافت المصادر انّ ما أنجز شكّل رداً عملياً على المشككين بالحوار بين الطرفين اللذين أكّدا أن المفاوضات تسير بخطوات ثابتة وجدية، والتي شكلت اساساً متيناً للمرحلة اللاحقة. وعن احتمال لقاء عون ـ جعجع قالت المصادر انه ليس أولوية، فالتفاهم على المراحل التنفيذية يجب ان يأخذ مداه ليكون اللقاء مثمراً ونتائجه عملية.