أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على ضرورة ان يتحفز اللبنانيون كي يصبحوا أكثر توادا وتقاربا وتعاونا في ما بينهم، وأكثر انفتاحا على الحوار البناء والمجدي، الذي وحده يسمح بالوصول إلى توافقات فعلية، وتفاهمات عملية، تؤسس لشراكة سياسية واجتماعية حقيقية، ولانتقال فعلي باتجاه بناء دولة.
قبلان، وفي خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، دعا إلى وقف هذه المشاهد الهزلية من سياسات الكيد والتعطيل والتفريغ التي تمارس، والتعاطي بمسؤولية في رسم السياسة الوطنية، التي تخرج البلاد من دوامة التناكف والتحدي.
وشدد قبلان على ضرورة وضع كل الأوراق بصورة مكشوفة وعلنية، ومجاهرة اللبنانيين بكل الحقائق، وقال: “لا للفتنة ولا للعنصريات ولا للارهاب ولا لتصنيعه ولا لدعمه ولا لتمويله ولا لتغطيته ولا لتبريره بأي عنوان كان، نعم للسلام العادل والشامل الذي يحفظ البشرية ويحترم كرامة الإنسان”.
وطالب الحكومة بتفعيل العمل الحكومي وتسيير أمور الناس ومتابعة أوضاعهم المعيشية، وإطلاق عمل المؤسسات والإدارات بما يؤمن الحد الأدنى من الاستقرار الأمني والاجتماعي والغذائي والصحي.