IMLebanon

علوش: البطريرك صفير حمل مشروع “14 آذار” أمانة في صدره

mostafa-allouch

رأى عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق د.مصطفى علوش، ان ما يمكن تأكيده بعد مرور 10 سنوات على انطلاق ثورة الأرز، وبالرغم من كل الصعوبات التي واجهتها، هو انه لولا صمود هذه الثورة في وجه الاغتيالات لقياداتها، لكان لبنان قد أصبح برمته في قبضة المحاور الإقليمية، مشيرا في السياق نفسه الى ان ما تقدم كان السبب الرئيسي للخلوة التي انعقدت بين مكونات 14 آذار تحت عنوان “تنقية الذاكرة”.

وذكّر علوش في حديث لـصحيفة “الأنباء” القيمين على تركيع لبنان لجعله محورا من محاورهم، ان 14 آذار ليست فقط مجرد أحزاب وقيادات وقوى مستقلة التقت حول حماية الكيان اللبناني، انما هي روحية الشعب التواق الى الدولة والمؤسسات، وهي روح المقاومة الحقيقية التي لا زيف فيها ولا شبهات عليها.

وأضاف علوش: “في الوقت الذي يقود فيه الجنون المنطقة الى المجهول، وتتناحر فيه المشاريع المذهبية، اللبنانيون مدعوون لتقديم نموذج البطريرك إلياس الحويك مؤسس دولة لبنان الكبير المتجسد في مشروع قوى 14 آذار، والذي حمله البطريرك نصرالله صفير أمانة في صدره طيلة رئاسته لبكركي والكنيسة المارونية، وذلك لتثبيت جغرافية لبنان وحدوده والتأكيد على نهائية كيانه مع الحفاظ على روح التعددية المذهبية الفريدة من نوعها في العالمين العربي والغربي.