أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري امام زوّاره الاحد “أنّ الحوار بين تيار “المستقبل” وحزب الله أثبَت انّه حاجة وطنية وأنّه حقّق استقراراً ملموساً، إذ لولاه لكان الوضع الآن بعد كلّ ما جرى ويجري غيرَ ما هو عليه اليوم من هدوء”، وقال: إنّ هناك حرصاً لدى الجميع على هذا الحوار، بدليل أنّه على رغم بعض المواقف التصعيدية التي يتّخذونها، فهُم يشَدّدون على الاستمرار في الحوار، وستنعَقد الجولة الجديدة من هذا الحوار في عين التينة في موعدها الخميس المقبل”.
وكشفَ برّي أنّ مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي سينعقد في بيروت أواخر نيسان المقبل، بعدما كان مقرراً عقدُه في المغرب بذريعة انّ الأوضاع الامنية في لبنان غير مستقرّة ولا تسمح بعقده في بيروت، ولكن عندما سألني رئيس الدورة الحاليّة للاتحاد، رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم شدّدتُ على أنّ الاوضاع الامنية في لبنان هي الآن أفضل من الاوضاع في بلدان كثيرة في المنطقة، وفي إمكان لبنان ان يستضيف المؤتمر، ويكون في ذلك ما يؤكّد أنّ الأوضاع فيه مستقرّة”.
وأبدى بري رضاه عن أعمال المؤتمر الـ13 لـ”حركة أمل”، وقال في تصريح لصحيفة “السفير” ان “أجواء النقاش الديموقراطي والصحي قد سادت جلساته”. وأشار الى ان “الهدف الأساس من المؤتمر تمثل في التأكيد على أهمية ضخ دم الشباب في عروق المواقع القيادية والاساسية لإضفاء المزيد من الحيوية والتجدد داخل الصفوف الحركية”.