IMLebanon

الحجار لـIMLebanon: التوقيع النهائي يحتّم إعادة النظر بما يسمّى محور “مقاومة وممانعة”

mohamad-el-hajjar

 

حاوره رولان خاطر

 

رأى عضو “كتلة المستقبل” النائب محمد الحجار أن لا شك أنه سيكون لاتفاق لوزان ارتدادات على الساحة اللبنانية، ولكن من المبكر معرفة نوعية ومدى هذه الارتدادت، لأن الاتفاق هو “اتفاق إطار”، ما زال اتفاقاً بالأحرف الأولى، وهناك فترة مهمة تفصل حتى 30 حزيران لتوقيع الاتفاق النهائي، وبالتالي، يجب الانتظار إلى ما بعد حزيران لمعرفة كيف سيكون عليه المشهد في لبنان، وكيف ستكون الارتدادات.

الحجار، وفي حديث لموقع IMLebanon.org، قال: “إذا كان الاتفاق ستدخل به اسرائيل بشكل أو بآخر، أي كما قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تعترف ايران بحق اسرائيل في البقاء، وكما قال الرئيس الايراني حسن روحاني بأنه يريد ان يتعاون مع المجتمع الدولي، الذي هو أساساً مؤيد لبقاء اسرائيل، فهذا يعني أن كل ما يحكى عن محور “مقاومة وممانعة” سيعاد النظر به في حال تم التوقيع على صيغة الاتفاق النهائي، وعندها قد يتم التضحية بـ”حزب الله”، فكل شيء وارد، أما إذا تعقدت الأمور، فبالتأكيد ستكون تداعياتها مختلفة، وسنشهد توتراً ومشاكل أكثر، في العراق واليمن وسوريا وغيرها وفي دول عربية أخرى”.

وأضاف: “في ما يعنينا اليوم، الأمور ليست كما كانت قبل عشرة أيام، فهناك قرار عربي لمواجهة المشروع الايراني في المنطقة وهذا هو المختلف، ومهما كانت تداعيات الاتفاق النووي سيئة في حال عدم إقراره، ستبقى آثاره السلبية محدود أمام القرار العربي بالتصدي للمشروع الايراني ولأي مشروع هيمنة آخر في المنطقة”.

ورداً على سؤال، أوضح الحجار أن لا جواب حاسماً اليوم ما إذا كانت الأحداث الكبرى في المنطقة ستخرج الملف الرئاسي من حال الجمود، وقال: “نفعل كل الجهود لانتخاب رئيس. ولكن من يمنع انتخاب الرئيس في لبنان هما إيران وحلفاؤها لابقاء ملف رئاسة الجمهورية ورقة في المفاوضات، لذلك، الأمور في جمود إلى حين بلورة مصير الاتفاق النووي الايراني مع الغرب”.