IMLebanon

واشنطن تنفي حصول قراصنة على معلومات سرية

white-house

أكد البيت الأبيض أن عملية القرصنة المعلوماتية التي استهدفت العام الماضي وزارة الخارجية ومقر الرئاسة الاميركية، لم تطاول معلومات حساسة وسرية تابعة للحكومة، رافضًا تأكيد ما إذا كانت روسيا خلف هذا الهجوم.

وقال مساعد مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض بن رودز: “حصل شيء العام الماضي لكن أنظمتنا المعلوماتية السرية آمنة”.

وأضاف رودز في حديث الى الصحافيين: “إننا لا نتكلم عن مصدر عمليات التسلل المعلوماتية هذه”.

وأدلى رودز بتصريحاته ردا على معلومات أوردتها شبكة “سي ان ان” أن روسيا تقف خلف الهجوم الذي ضرب النظام المعلوماتي التابع لوزارة الخارجية، وكذلك نظام البيت الأبيض، بحسب الشبكة التلفزيونية الأميركية.

وأقرّت وزارة الخارجية في حينه بتعرضها لعملية قرصنة معلوماتية وقامت بحجب خادمها العملاق للرسائل الإلكترونية وإعادة ضبطه في عملية استغرقت عدة أيام.