IMLebanon

مصدر أمني: ندعو هيئة العلماء المسلمين لإعادة النظر في بيانها

tripoli

علق مصدر أمني رفيع على بيان هيئة “علماء المسلمين في لبنان” المطالب بتحقيق شفاف وعادل يتبين من خلاله حقيقة ما جرى في طرابلس واذا كانت الأجهزة الأمنية قد قامت بعملية اغتيال وتصفية أم اعتقال، ودعاها الى “إعادة النظر في بيانها وعدم مجافاة الحقيقة”.

وقال المصدر لصحيفة “الحياة” إن “من بادر الى إطلاق نار على دورية شعبة المعلومات هو أسامة منصور ومرافقه، وإن الدورية لم تردّ بالنار إلا بعد إصابة اثنين من عناصرها، وقد وجد رجال الأمن مع القتيل أسلحة، إضافة الى حزام ناسف”. كما دعا المصدر الهيئة “الى تنشيط ذاكراتها، خصوصاً أن شعبة المعلومات تعمل على الأراضي اللبنانية كلّها”. وذكرها بأن “شعبة المعلومات هي من وضع المداميك الأساسية في كشف قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، ثم بعدها ساعدت في كشف هوية من حاول اغتيال الوزير بطرس حرب، وهو محمود الحايك”.

وأكد المصدر “أن الشعبة أيضاً هي من كشف هوية من فجّر مسجدي التقوى والسلام في طرابلس وقبلها كان لها اليد الطولى في توقيف ميشال سماحة ومنعه من إشعال نيران الفتة من أقصى لبنان الى أقصاه، هذا عدا عن توقيف مشغّل موقع “أحرار السنّة” في بعلبك، الذي تبيّن لاحقاً أنه عنصر من حزب الله، فضلاً عن توقيفات للمخابرات السورية في البقاع والشمال التي كانت تخطف معارضين سوريين وتسلمهم الى نظام باشر الأسد”. ودعا “الهيئة” الى “ألا يسهى عن بالها كشف شعبة المعلومات عن عشرات شبكات العملاء مع إسرائيل”.

وطالب المصدر “الهيئة” “بأن تنظر الى الأمور بعيون الحقيقة كما هي، وقال إن الشعبة قدّمت رئيسها، ابن الشمال وابن لبنان كلّه، اللواء الشهيد وسام الحسن، على طريق مكافحة الإرهاب، وكان سبقه الرائد وسام عيد، وهو أيضاً ابن الشمال، فضلاً عن شهداء شعبة المعلومات الآخرين على طريق سيادة الدولة اللبنانية”.